العودة إلى الأعلى

شراكة بين صلتك وبراك لتوفير فرص العمل الحر من خلال الشمول المالي لأكثر من 684 ألف شاب في بنغلاديش

نيويورك:

أعلنت مؤسسة صلتك وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال – أعلنت عن شراكة جديدة مع براك، إحدى أكبر المؤسسات التنموية حول العالم لتوفير فرص العمل الحر للشباب من خلال الشمول المالي والوصول للتمويل لـ 684212 شابا وشابة في بنغلاديش.

وقد تم التوقيع على مشروع “توفير الحلول المالية لتطوير مشاريع الشباب” على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويهدف المشروع الجديد إلى معالجة صعوبة الوصول إلى الحلول المالية التقليدية للشباب في بنغلاديش الساعين إلى إطلاق او استدامة أو توسيع مشاريعهم الريادية المدرة للدخل.

وعلى مدار ثلاث سنوات، سيوفر المشروع منتجات تمويلية للشباب غير القادرين على الوصول إلى الخدمات البنكية التقليدية، إضافة إلى تقديم برامج لمحو الأمية المالية والتدريب على المشاريع الريادية لتعزيز استدامة مشاريعهم وتحسين الإلمام المالي وقدرات رواد الأعمال الشباب.

ويشكل عدم الوصول إلى التمويل الرسمي تحديا كبيرا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في بنغلاديش، حيث يقدر البنك الدولي وجود فجوة تمويلية تبلغ 2.8 مليار دولار. وتتضح هذه الفجوة بشكل خاص بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، حيث يفتقر 60 في المئة منها إلى الضمانات.

وزاد وباء كوفيد-19 من تفاقم هذه التحديات، مما أدى إلى انخفاض الدخل وفقدان الوظائف ومحدودية الشمول المالي للشباب. ويسعى المشروع الجديد إلى سد هذه الفجوة المالية وخلق فرص اقتصادية مجدية للشباب وأسرهم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك حسن الملا ” من خلال تعزيز المشاريع المدرة للدخل عبر الشمول المالي وتمكين الشباب في بنغلاديش، نحن على ثقة أن هذا المشروع سيحسن سبل عيشهم بشكل كبير ويخلق المزيد من فرص العمل داخل مشاريعهم ويدفع النمو الاقتصادي المستدام. في بنغلاديش، يوجد عدد كبير من الشباب مع القليل من الفرص لأنها أكثر البلدان كثافة في العالم، ونحن متحمسون للشراكة مع براك، أكبر مؤسسة تنموية في العالم للمساعدة في تخفيف معاناة الكثير من الشباب بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الحلول المالية”.

أما آصف صالح المدير التنفيذي لمؤسسة براك- فصرح قائلا “براك تؤمن بقوة الشباب في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ونحن نوسع خدمات التمويل الأصغر ونجمعها مع التثقيف المالي والتدريب على ريادة الأعمال للشباب المهمش. إن نهجنا الذي يركز على العملاء يضمن توفير خدمات مالية مصممة خصيصا للشباب، في حين أن التوجيه وبناء القدرات سيساعدان رواد الأعمال الشباب على تعزيز نمو أعمالهم. نحن متحمسون للشراكة مع صلتك لاختبار هذا النموذج المبتكر لدعم رواد الأعمال الشباب في بنغلاديش. سيساعدنا هذا على تصميم منتجات أكثر فعالية وأيضا على فهم المخاطر وإدارتها بشكل أفضل”.

إن هذه الشراكة تعد خطوة إلى الأمام نحو التمكين الاقتصادي للشباب وإيجاد مستقبل أكثر إنصافا وازدهارا للمجتمعات المهمشة.

هذا هو العنصر البند المخصص

مؤسسة صلتك، وهي مؤسسة تنموية دولية غير حكومية وغير ربحية تعمل على تمكين الشباب من خلال توفير الموارد والتدريب الفني وبناء القدرات والتوظيف المباشر وتنمية المشاريع في المجتمعات المهمشة حول العالم، أطلقت سلسلة الحوارات الشبابية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السادسة والسبعين.

وستعمل سلسلة الحوارات الشبابية على تحويل التحديات التي يواجهها الشباب إلى فرص في إطار التنمية الاقتصادية من خلال توفير فرص وظيفية في أفريقيا والشرق الأوسط وما بعدها.

وخلال الفعالية، تم الإعلان عن اتفاق الشراكة بين مؤسسة صلتك ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث تهدف هذه الشراكة إلى توفير مزيد من الفرص الاقتصادية والاجتماعية للشباب العاطلين عن العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي إطار هذه الشراكة ستطلق مؤسسة “صلتك” ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس” بالتعاون مع مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” برنامجاً في المملكة المغربية، بهدف ربط الشباب بالوظائف. كما ستعمل صلتك ومؤسسة بيل وميليندا غيتس على استكشاف التدخلات في دول أخرى في المنطقة لتوفير الفرص الوظيفية. وتكمن أهمية المبادرة في التأكيد على أهمية تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم من أجل توفير الوظائف اللائقة لهم في القطاعات المختلفة.

وقد جاء هذا الإعلان خلال الفعالية الافتتاحية التي نظمتها صلتك بعنوان “دور التمكين الاقتصادي الاجتماعي للشباب في تحقيق التكيف العالمي خلال فترة كوفيد-19″، حيث شارك فيها مبادرة جينيريشن أنليميتيد أو “جيل بلا حدود” ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وبعثة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

كما شارك فيها مناصرون ومناصرات للشباب يمثلون عددا من دول العالم، قدموا خلال مداخلاتهم أفكاراً إبداعية بهدف التصدي للتحديات التي يواجهها الشباب حول العالم بالتوافق مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وخلال مشاركتها في الفعالية، قالت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة “لقد كان لجائحة كوفيد-19 تأثيرات خطيرة على العاملين من الشباب ومنهم من كان في طور الانتقال للعمل وخصوصاً المرأة. إن المنظمات الموجودة في قطر تعمل بجد لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية وتعمل على ربطهم من التعليم إلى التوظيف”.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك السيد حسن علي الملا: “إن عدم الاستقرار في المناخ الاقتصادي سيؤدي إلى دفع الشباب المهمش لمخاطر أكبر مثل النزوح القسري، وبالتالي عرقلة قدراتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. إن الشباب هم الحافز الذي يدفع العالم إلى التغيير في جميع مجالات الحياة، ولذلك فإن جهودنا المشتركة مهمة جداً لإرشادهم في هذه النقلة النوعية لسوق العمل ما بعد كوفيد-19”.

أما الرئيس التنفيذي لجينيريشن أنليميتد (جيل بلا حدود) د. كيفين فراي فقال “يمثل الشباب في عالم اليوم ربع عدد سكان العالم. إن جيلاً بهذا العدد لديه فرصة هائلة لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية بما يتماشى مع أهداف التنمية الاجتماعية. لكننا نعيش في عالم يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة للشباب. ومع التحولات الهائلة الماثلة أمامنا، يجب علينا أن نتحرك، من أجل تسريع الأفكار والابتكارات القابلة للتطبيق والقابلة للاستثمار والتي يمكن أن تدعم الشباب لاكتساب المهارات اللازمة لهم للنجاح في عالم العمل”.

في السياق ذاته، قال السيد حسن دملوجي نائب الرئيس للسياسات العالمية في مؤسسة بيل ومليندا غيتس ومسؤولها لشؤون الشرق الأوسط وشرق آسيا ” لقد كان لجائحة كورونا تداعيات خطيرة على الشباب حول العالم، مع صعوبة الوصول إلى المهارات التي يحتاجونها لكسب معيشتهم. ولهذا السبب، نحن نفخر بالعمل مع مؤسسة صلتك للمساعدة في توفير الفرص للشباب في المغرب، حيث إن نسبة الشباب تحت سن الخامسة العشرة في هذا البلد تبلغ 30%. وبينما نتعافى من الجائحة، ستساعد هذه المبادرة المقدمة للشباب في المملكة المغرب على الوصول إلى التدريب والوظائف المناسبة وفرص العمل في القطاعات ذات الطلب العالي وبالتالي إتاحة الفرص لهم للمساعدة في بناء مجتمعات أكثر مرونة. إن مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” تعد شريكاً مثالياً لتحقيق هذه الأهداف، بالنظر إلى خبرتها الكبيرة في تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

صلتك ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تتفقان في جنيف على تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج تهدف لتمكين الشباب بما يتوافق مع معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية

تشمل الشراكة، مبادرة مشتركة لمناصرة وتعزيز حقوق الشباب

الدوحة – 8 يوليو 2019

في لقاء بينهما بجنيف في ٤ يوليو، اتفقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، الأستاذة صباح الهيدوس والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، سعادة السيدة ميشيل باشليه، على التعاون في شراكة تهدف الى تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج لتمكين الشباب بما يتوافق مع معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية. تأتي هذه الشراكة كنتيجة عملية وعلامة فارقة في أعقاب الاجتماع الاستراتيجي بين صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر (حفظها الله)، مؤسس ورئيس مجلس أمناء صلتك، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان على هامش منتدى صلتك الرفيع المستوى في جنيف في 4 مارس 2019.

ستعمل الشراكة بين صلتك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان على تعزيز مبدأ حقوق الشباب في العمل اللائق والحياة الكريمة في ضوء المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

مجالات الشراكة المقترحة بين صلتك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان هي؛ برامج تمكين الشباب، بالإضافة إلى برامج ومبادرات لمناصرة قضايا الشباب العالمية. وتعليقًا على هذه الشراكة، صرحت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك؛ “نحن سعداء جدا” بهذه الشراكة الاستراتيجية والقيمة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ممثلة في سعادة المفوضة السامية، السيدة ميشيل باشليه. اتفقنا تحت اطار هذه الشراكة على اتخاذ إجراءات فورية للتأكد من أن متطلباتها وخطواتها يتم تنفيذها على الفور وفي الوقت المحدد لها. فقد قدمنا أولاً إطار عمل ومشروع متكاملين للشراكة بين الجانبين تحت شعار ” تمكين الشباب من منظور ومرجعيات منظومة حقوق الانسان العالمية “، وسيغطي هذا الإطار موضوعات الشباب وحقوق الانسان. أما في اطار برامج و مبادرات المناصرة لقضايا الشباب فقد اقترحنا مبادرة مشتركة لتعزير حقوق الشباب في مناطق النزاعات أو الدول الهشة, والذين يعانون من تمييز وانتهاكات حقوقية مضاعفة. وتعمل المبادرة على اصلاح القوانين والاستراتيجيات والخطط الوطنية المتعلقة بالشباب”.

الجدير بالذكر أن صلتك قد انخرطت مؤخرا” بعقد شراكات استراتيجية كجزء من سعيها المستمر إلى تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، ولتحقيق بعض أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فضلاً عن عدد من أولويات استراتيجية الشباب للأمم المتحدة 2030. وتشمل هذه الشراكات، على سبيل المثال لا الحصر، منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث من بين منظمات أخرى.

ملتقى صلتك الرفيع المستوى يشدد على أهمية تمكين الشباب

الدوحة – 6 مارس 2019

دعا ملتقى صلتك الرفيع المستوى الذي نظمته المؤسسة في مدينة جنيف إلى بذل المزيد لمعالجة مشكلة البطالة واصفا دور مؤسسة صلتك في توفير أكثر من مليون و100 ألف فرصة عمل بـ “الرائد”.
وحث الملتقى المجتمع الدولي على الاستثمار في تنمية الشباب حتى يسهموا في تعزيز الاقتصاد والسلم من أجل أمن الشعوب والعالم ككل، وتنفيذ الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب خاصة وأن الشباب هم أساس نهضة الأمم.
وأكد السيد فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أهمية الاستماع لصوت الشباب، مضيفا “لقد كانوا دائما يتحدثون بعدنا والآن يجب أن يتحدثوا أولا”.. مشددا على أهمية الاستثمار لتوظيف اللاجئين الشباب في البلدان المستضيفة، واصفا إنجاز صلتك ونجاحها في توفير أكثر من مليون فرصة عمل للشباب بأنه “دور رائد”.
بدورها، قالت السيدة جاياثما ويكراماناياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، إن الفقر يقود إلى الإقصاء الاجتماعي والتهميش، مشيرة إلى أن هناك 64 مليون شاب عاطل عن العمل بينما 70 مليون من العاملين مازالوا يعيشون في فقر مدقع.
وتابعت بالقول “إذا كان الشباب يعيشون على الهامش فكيف نطلب منهم أن يشاركوا بفعالية في المجتمع. إن تحديد مفهوم الفقر هو السبيل للقيام بمزيد من التمكين الاجتماعي، وإننا لا نقوم بالشيء الكافي حتى الآن لتمكين الشباب”.
من جانبه، قال السيد كريم ساي مؤسس منظمة جوكولابس، إنه يجب التفكير في حلول إبداعية للعمل على تمكين الشباب خاصة في إفريقيا التي يتضاعف عدد سكانها كل 20 عاما، حيث تعد القارة السمراء الأكثر ثراء في الشباب.
وأضاف “كيف يمكننا التعامل مع تضاعف السكان كل 20 عاما. إننا نحتاج للإبداع، علينا أن نقوم بالأشياء بشكل مختلف فالتكنولوجيا تسمح لنا بذلك وهي فعالة جدا. التكنولوجيا توفر لنا الفرصة للعمل معا، حيث يمكننا توفير حلول جديدة ونفكر بطريقة مختلفة في الزراعة والطاقة والتعليم وابتكار طرق جديدة”.
من جهته، قال السيد شاكر خزعل سفير مؤسسة /صلتك/، “إن الشباب يحتاج لبناء الجسور للتواصل وليس الجدران، وكونه لاجئا سابقا فقد تعلم أنه يجب التشبث بالأمل”.. مضيفا بأن “العالم يسوده الظلام ولكن يجب التمسك بالأمل لأنه السبيل لحياة أي شخص لاجئ، ومع هذه الظلمة التي تلف العالم، وبفضل منظمات مثل صلتك، يجب الإيمان بأن غدا سيكون أفضل من أمس”.
وفي الجلسة التي استضافت السيد كريس جاردنر مؤلف كتاب “البحث عن السعادة” والذي تم تجسيده في أحد أفلام هوليود وحمل نفس الاسم، طالب جاردنر بضرورة التحرك من أجل التصدي لمشكلة البطالة، متوجها بالشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء /صلتك/ وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة، على جهودها الحثيثة في سبيل تمكين الشباب وتوفير فرص العمل لهم من خلال مؤسسة /صلتك/.
وقال جاردنر “إن العمل الذي تقوم به مؤسسة /صلتك/ من تمكين وتحسين ظروف حياة الشباب أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة ونحن في عالم يزداد ظلمة ويبعث على الخوف كل يوم. لقد قمتم بتغيير حياة أشخاص ربما لم تقابلوهم في حياتكم. وأود أن أقول لكم شكرا نيابة عن هؤلاء الشباب في 17 دولة والذين لم يستطيعوا القدوم إلى هنا. وبسبب عملكم والتزاماتكم هناك شاب في مكان ما في هذا العالم يشعر بخوف أقل، وهناك شابة في مكان ما في هذا العالم تشعر بالتمكين”.
واتفق المشاركون وبينهم سياسيون ومسؤولون في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية البارزة، على أن توفير فرص العمل للشباب يعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية واستثمارا حقيقيا في أي بلد.
وفي هذا الإطار قال دولة السيد حسن علي خيري رئيس الوزراء بجمهورية الصومال، إن 70 بالمئة من السكان في الصومال هم من فئة الشباب، وإن كل فرصة عمل يتم توفيرها هي استثمار في مستقبل هذا البلد.
وأشار إلى أن الثروة البشرية لبلاده من الشباب يمكن أن تكون عاملا إيجابيا أو سلبيا، ففي حال تم تزويدهم بالمهارات الخاصة بريادة الأعمال فسيكونون العمود الفقري للنمو الاقتصادي، أما تجاهلهم وعدم توفير فرص العمل لهم سيجعلهم سببا لعدم الاستقرار والنزاع.
كما أكدت السيدة ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والرئيسة السابقة لدولة تشيلي، خلال الملتقى على أن الشباب شركاء في التغيير ومستفيدون منه ،ويجب أن يتم الاستماع لصوتهم.. مشيرة إلى أهمية دور الشباب وتمكينهم والاستثمار فيهم والتفاعل معهم.
جدير بالذكر أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء /صلتك/ وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة كانت قد أعلنت خلال الملتقى الذي عقد أمس بمدينة جنيف عن التزام مؤسسة صلتك بتوفير ثلاثة ملايين فرصة عمل للشباب في مختلف أنحاء العالم، داعية لمزيد من الشراكات للارتقاء بالهدف إلى خمسة ملايين بحلول عام 2022.
ومؤسسة /صلتك/، منظمة دولية تنموية اجتماعية أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2008 ، وتهدف إلى مكافحة البطالة والتطرف وتهميش الشباب والمرأة من خلال مبادرات التوظيف والتمكين الاقتصادي. وتعمل صلتك على تمكين الشباب ليقودوا التغيير والنهوض بحياتهم ومجتمعاتهم إلى الأفضل.

تفاعل كبير خلال البث المباشر لجمع التبرعات على قناة الريان وصلتك تعلن استمرار حملة التنافس الخيري حتى نهاية أكتوبر

أعلنت صلتك، وهي مؤسسة اجتماعية تنموية، خلال البث المباشر لجمع التبرعات عبر قناة الريان عن استمرار حملة التنافس الخيري لدعم استحداث الوظائف وتمكين سبل العيش الكريم للشباب اللاجئين والنازحين حتى نهاية شهر أكتوبر.

بحضور جماهيري كبير، استضافت قناة الريان من قطر مول وعبر البث المباشر شباب قطر المشاركين في الحملة، وشخصيات رائدة من المجتمع القطري من كافة القطاعات لمناقشة أهمية التمكين الاقتصادي للشباب اللاجىء والنازح، إضافة إلى الدور المؤثر الذي يلعبه شباب قطر باعتبارهم مواطنين دوليين مسؤولين ومشاركين في مواجهة التحديات العالمية وعلى وجه الخصوص قضية اللاجئين وأهمية إسهامهم في تنمية مجتمعهم والمجتمعات الأخرى من خلال العمل التطوعي والخيري، والمشاركة في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وفي سياق حديثه عن الدعم الكبير الذي تلقته الحملة من أهل قطر والهادفة لتحسين حياة الشباب اللاجئين وأسرهم، قال الأستاذ فيصل العمادي، المدير التنفيذي للبرامج في صلتك: “إن التفاعل والدعم الذي تلقته صلتك، والحملة، والشباب من المواطنين والمقيمين، والأفراد والمؤسسات، وعبر جميع القطاعات، يجسد الثقافة الراسخة في دولة قطر للعمل الإنساني والخيري، وقيم الخير والعطاء المتأصلة في المجتمع القطري، والدور التنموي الذي تقوم به دولة قطر المبني على تكاتف حكومتها وشعبها كجسد واحد لعمل الخير والتنافس على الإحسان.”

كما  وضح العمادي نهج عمل صلتك المبتكر الذي وفر حتى الآن أكثرمن مليون وظيفة للشباب في 17 دولة وبالأخص فيما يتعلق ببرامج توظيف اللاجئين والنازحين: ” لن يتم تقديم هذه التبرعات على شكل مساعدات مادية، نحن نسعى إلى تقديم حلول مستدامة تساعدهم على الخروج من دائرة الفقر وتأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم من خلال تقديم التدريب المهني لهم وإكسابهم المهارات المطلوبة من قبل أصحاب العمل ودمجهم في سوق العمل في الدول المضيفة وربطهم المباشر بالوظائف، كما سنقوم بتقديم منح لتمويل مشاريع صغيرة مدرة للدخل وأدوات من الممكن استخدامها في المشاريع المتاحة توفر لهم دخلاً يغنيهم عن الحاجة والسؤال وتشعرهم أنهم أعضاء فاعلون في هذه المجتمعات. فبدعم بسيط نستطيع تمكين هؤلاء الشباب من استئناف مستقبلهم الذي توقف جراء الحروب والأزمات، ونقدم لهم هبة الاعتماد على الذات، ونكون جزءاً من تأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم.”

ومن جهته قال فضيلة الشيخ عبد الله السادة: ” إنما المؤمنون إخوة، وقد أشركت هذه الحملة الشباب لدعم شباب مثلهم ممن يعانون أوقاتاً وظروفاً صعبة للغاية، لابد من تضافر جهود الجميع من أجل النهوض بشباب الأمة وإخراجهم من دائرة الفقر والبطالة وعواقبها الوخيمة، وبالتالي إبعادهم عن الأفكار الهدامة. نحن ندعو إلى المسارعة والتنافس في عمل الخير حيث يقول الله تعالى “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” وذلك ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.”

من جانبها قالت د.عايشة المناعي عضو مجلس الشورى ومدير مركز إسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة: “أشارك في هذه الحملة انطلاقاً من إيماني بجدوى عمل صلتك وبأهمية توظيف الشباب وتأمين سبل الرزق وحقهم في العمل اللائق والعيش الكريم لهم فذلك يبعدهم عن مشاكل وتحديات عظيمة تنتج عن الفقر والعوز.” وأضافت: “تحرص الشعوب المتقدمة في العالم على تعزيز ثقافة المسؤولية المدنية في مجتمعاتهم، لذلك من المهم جداً ترسيخ ثقافة العمل التطوعي داخل المؤسسات الوطنية، فهي لا تحفز روح الأخوة الإنسانية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى وحسب، بل تبني مهارات الشباب حديثي السن الحياتية والعملية وتكسبهم أخلاقيات عمل محمودة ومهارات قيّمة في القيادة والمسؤولية تسهم في تعزيز مسيرتهم المهنية وبالتالي تسهم في صناعة مستقبل ساطع لوطنهم، ونحن فخورون بأن شبابنا في قطر أصبحوا يدركون أهمية التطوع والإحساس بالمسئولية تجاه الآخرين خاصة الشباب من أمثالهم الأقل حظاً.”

وقد أكد  فضيلة الشيخ أحمد البوعينين على أهمية ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الشباب وأثني على أن الحملة حققت أمرين أولها إشراك شباب قطر وتحفيز حس المسؤولية لديهم والأمر الآخر التفريج عن كربة الشباب اللاجئين ممن أصابهم الضرر من فقدان مصدر الرزق والأمن والأمان”.

من جانبها، قالت الإعلامية والأستاذ المشارك في جامعة قطر  د.حنان الفياض ” إن الإعلام جزء لا يتجزأ من نجاح المبادرات الإنسانية، فهو يساعد على تعزيزالوعي بأهدافها وحشد الدعم لها من كافة قطاعات المجتمع. نحن كإعلاميون نعتبر أنفسنا شركاء في نجاح هذه الحملة وشركاء في المسؤولية تجاه الشباب الأقل حظاً وقد رأينا تجاوب الإعلام مع الحملة والقصد ليس فقط حشد الدعم للحملة ولكن تشجيع شبابنا على هذا السلوك الطيب ودعمهم في مهمتهم لحشد التمويل والتبرعات لتوظيف الشباب اللاجئين الذين يمرون بظروف صعبة.”

كما استضافت الحلقة شباب العطاء المشاركين في حملة التنافس الخيري، ومنهم الفائز بجائزة أخلاقنا والمعلق الرياضي سوار الذهب الذي تحدث عن دور الإعلام وقضية اللاجئين قائلاً: ” تأتي مع الشهرة مسؤولية كبيرة على صاحبها بتقديم نموذج يحتذى به لقاعدة معجبيه ومشجعيه، وخاصة صغار السن منهم.. وهي وسيلة رائعة لزرع قيم المشاركة والتطوع والعطاء والأخلاق الحميدة وحب الوطن ورد الجميل له، وينطوي تحت هذه المسؤولية تحفيز المشاركة المجتمعية فيما بينهم من خلال دعم مثل هذه المبادرات الرائعة التي تطلقها المؤسسات الوطنية. إن قضية اللاجئين تمسنا جميعاً وتمكين سبيل العيش الكريم لهم في المجتمعات المضيفة هي من أسمى المساعدات الإنسانية التي قد نقدمها لهم.”

الجدير بالذكر أن حملة التنافس الخيري مستمرة حتى 31 أكتوبر 2018، والتي يقودها 30 شاباً وشابة من قطر على مدار 30 يوماً لجمع تبرعات تغطي تكاليف تدريب وفتح أبواب رزق لـ 30 ألفاً من الشباب اللاجئين المعوزين والذين يعانون أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة.

تأتي هذا المبادرة انطلاقاً من إيمان صلتك بأن تحقيق السلام والاستقرار في كل مكان في العالم يبدأ من مكافحة الفقر والبطالة والتطرف وتهميش الشباب والنساء من خلال تمكينهم وتوفير الوظائف بعد التدريب والتأهيل، واستجابةً لالتزام شباب العطاء من المواطنين والمقيمين على أرض قطر بمد يد العون وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين، أطلقت صلتك هذه الحملة الخيرية الإنسانية لإشراك شباب قطر في تحدٍ عالمي يسهم في تعزيز دورهم كمواطنين دوليين لمواجهة التحديات العالمية الكبرى وبوجه الخصوص قضية اللاجئين العرب، وكذلك نشر ثقافة العطاء بينهم وتعزيز حس التعاطف والمسؤولية تجاه أمثالهم من الشباب المحرومين من مصدر الرزق.

على مدار السنوات العشر الماضية، نجحت صلتك في توفير مليون وظيفة للشباب حمتهم وأسرهم من الفقر وجنبتهم الوقوع في شراك الجماعات المتطرفة، مما غير حياة أسر ومجتمعات بأكملها إلى الأفضل في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الدول التي تعمل بها صلتك لدعم توظيف الشباب بما في ذلك الشباب اللاجئون والنازحون.

مداخلات شباب قطر المشارك في التنافس الخيري

الطالب أحمد نوفل التميمي

نحن نود أن نوصل رسالة أن صلتك هي قصة واقع واستمرار لنجاحات سابقة بدأتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومستمرة عبر إدارتها واليوم عبر المتطوعين، ونحن كطلاب جامعيين نود أن نكون قادة المستقبل ننفع وطننا وديننا في كافة المجالات، ونفذنا فعاليات ونخطط لأنشطة جامعية شعرية وكوميدية وتثقيفية لتحفيز الشباب على جمع التبرعات.”

الإعلامية إيمان الكعبي

“أهل قطر هم أهل عطاء وليس غريب عليهم هذا العطايا والوقوف إلى جانب إخوانهم المسلمين في شدائدهم في أزماتهم ونأمل كل خير منهم لنغطي المبلغ ونصل لعدد أكبر، ونشكر صلتك على تبنيها مبادرة شباب العطاء لتوفير 30 ألف فرصة عمل للاجئين السوريين في 30 يوم.”

المهندس إبراهيم الهيدوس

“مؤسسة صلتك تختلف عن باقي المؤسسات في نهج عملها فهي لا تقدم مساعدات عينية وحسب، بل هي تدرب وتؤهل وتوظف الشاب المحتاج لربطه بمصدر دخل مستدام.”

الإعلامية حنان العمادي

“لقد رأيت قصص نجاح عديدة ومبادرات وسياسات في الخارج جداً رائعة، فلم أشاهد لاجئين ينتظرون المساعدات ولقمة العيش في الخيام، بل لاجئين يحصلون على إقامة مقابل تعلمهم اللغة وربطهم بفرص عمل بناءً على تخصصهم مسبقاً في سوريا وبالتالي عيش حياة كريمة، إن الشباب يحتاج للعمل وليس المال “

شباب قطر وصلتك يطلقون حملة التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين

أطلقت صلتك حملة خيرية إنسانية بعنوان “التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين” خلال مؤتمر صحفي، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأن تحقيق السلام والاستقرار في كل مكان في العالم يبدأ من مكافحة الفقر والبطالة والتطرف وتهميش الشباب والنساء من خلال تمكينهم وتوفير الوظائف، واستجابةً لالتزام شباب العطاء من المواطنين والمقيمين على أرض قطر بمد يد العون وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين،.

تسعى هذه المبادرة إلى إشراك شباب قطر والمجتمع القطري في تقديم المساعدة الانسانية والحلول لأزمة اللاجئين والنازحين والسوريين العالمية،  كما  تسهم في تعزيز دورالشباب كمواطنين دوليين لمواجهة التحديات العالمية الكبرى وبوجه الخصوص قضية اللاجئين والنازحين، ونشر ثقافة العطاء بينهم وتعزيز حس التعاطف والمسؤولية تجاه أمثالهم من الشباب المحرومين من مصدر الرزق.

يقود الحملة 30 شاباً وشابة من قطر على مدار 30 يوماً لجمع تبرعات تغطي تكاليف تدريب وفتح أبواب رزق لـ 30 ألفاً من الشباب اللاجئين المعوزين والذين يعانون أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة، سعياً لمساعدة هؤلاء الشباب على تأمين الحياة الكريمة لهم ولأسرهم مما يغنيهم عن الحاجة والسؤال.

خلال المؤتمر الصحفي، قال السيد فيصل العمادي، المدير التنفيذي للبرامج في صلتك: “تعمل صلتك على ربط الشباب المعوز بالفرص: فرص التدريب المهني وتطوير المهارات المطلوبة لدى أصحاب العمل، ودعم منحهم التمويل اللازم لتأسيس مشاريع مدرة للدخل، وخاصة الشباب الذين تأثروا بالنزاعات والأزمات مثل اللاجئين والنازحين.”

وقد أكد السيد فيصل العمادي في كلمته على أنه سيتم تخصيص يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر 2018 للتبرع عبر البث المباشر عن طريق قناة الريان وذلك في مول قطر من الساعة 7 ليلاً إلى الساعة 10 ليلاً حيث دعا الجميع إلى دعم الشباب في جهودهم لحشد التمويل لتوظيف الشباب اللاجئين السوريين من خلال التبرع سواءً يوم البث المباشر أو عبر كافة قنوات التواصل التي يعلن عنها تلفزيون الريان طوال شهر أكتوبر.

تصب هذه الحملة التي يقودها شباب العطاء في قطر وأُطلقت برعاية ودعم مختلف الشركاء من كافة القطاعات ضمن جهود دولة قطر ودورها الإنساني والتنموي الرائد لمساعدة الشعوب الشقيقة المتضررة بشكل عام واللاجئين بشكل خاص، المبني على تكاتف حكومتها وشعبها كجسد واحد لعمل الخير والتنافس على الإحسان، والذي بدوره وضع دولة قطر على رأس قائمة الدول المانحة التي تقدم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، وهو دور إنساني فاعل يساهم في تحقيقه واستمراريته جميع فئات المجتمع.

ومن جهته قال الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ أحمد البوعينين: “إن تفاقم الأوضاع المأساوية للاجئين والنازحين الشباب، يستدعي أن نتحرك من أجلهم بتوفير العمل اللائق لهم وبالتالي إنقاذ أسر بأكملها أطفالاً ونساءً وشيوخاً من الضياع والفقر.”

وفي هذا الإطار، قال السيد هابس حويل، رئيس العلاقات الخارجية بمؤسسة قطر والممثل عن شباب العطاء: ” لا يخفى علينا جميعاً حجم المعاناة التي يعيشها إخواننا اللاجئون في هذه المأساة المستمرة، وهي قضية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية عديدة لا تؤثر على حياة اللاجىء ومجتمعه المضيف فحسب، بل تؤثر علينا جميعاً وعلى أمن وازدهار أمتنا. إننا جزء من عالم أوسع ومرتبط ببعضه البعض، عافيته من عافيتنا واستقراره من استقرارنا. لقد علّمنا وطننا هذه القيم، ووجب علينا كشباب قطر أن نساهم في التخفيف عن إخواننا اللاجئين، ورد جزء من جميل الوطن علينا فنحن ولله الحمد ننعم بالأمن والأمان فيما يعيش الشباب أمثالنا بين الحروب والتشريد.”

ومن جانبها قالت الأستاذة إيمان الكعبي، إعلامية رائدة وممثلة عن شابات الحملة: “إن مشاركة أهل قطر وطلابها وخريجيها في مثل هذه الحملات الإنسانية ليس بالشيء الجديد فهذه هي قيمنا وقيم أهلنا ومجتمعنا التي تربينا عليها وهؤلاء الشباب السوريون اللاجئون هم أهلنا وأخواتنا وإخواننا.”

وعلّق السيد سوار الذهب علي محمد، المعلق الرياضي وأحد الشخصيات الشبابية المشاركة في التنافس الخيري والفائز بجائزة “أخلاقنا”:”سبب مشاركتي في هذه الحملة هو إيماني العميق بمعنى العطاء حيث وجدت أن معنى الرحمة في هذه الحياة يكمن في العطاء، ومن يتابع سير الأنبياء والعظماء سيجد أن الرابط الرئيسي بينهم هو العطاء”.

وأضاف السيد فيصل قائلاً: “إنه لمن دواعي الفخر أن يقود شبابنا حملة التبرعات هذه من أجل إخوانهم وأخواتهم الذين لا يحظون بنفس الفرص، وأن يكونوا نموذجاً يحتذى به للعطاء، والتسابق في عمل الخير للآخرين. كما نود أن نتوجه بجزيل الشكر لجميع المؤسسات الشريكة التي لم تألو جهداً في دعم هذه الحملة وأهدافها الإنسانية، وما ذلك إلّا مثال حيا عن الثقافة الراسخة في دولة قطر للعمل الإنساني والخيري، والقيم العالية المتأصلة في المجتمع القطري، مقيمين ومواطنين، أفراداً ومؤسسات، وعبر جميع القطاعات، ونتطلع لمشاركة المجتمع القطري وجمع تبرعات كافية توفر سبل العيش وحياة أفضل لهؤلاء الشباب”.

لقد استجابت صلتك لأزمات اللاجئين أينما وجدوا وعملت على ابتكار برامج مخصصة لهم لإتاحة فرص العمل في الدول المضيفة لهم وتقديم التدريب وإكسابهم المهارات اللازمة للحصول على عمل في حياتهم الجديدة. فعلى سبيل المثال، نفذت صلتك برامج مختلفة لدعم آلاف اللاجئين والنازحين في مختلف البلدان كبرامج مخصصة درّبت ووظفت آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، وبرنامج دعم رياديي الأعمال من الشباب اللاجىء في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وبرنامج لتدريب الشباب النازح في الداخل السوري وتمليكهم ورشاً وأدوات تساعدهم على العمل في مشاريع مستقبلية، وبرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة المعنفة والمعاقة واللاجئة والنازحة في السودان، إضافة إلى برامج عديدة أخرى لتدريب وتوظيف الشباب والشابات الذين نزحوا بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية في الصومال.

لقد أثبتت الرؤية الاستباقية لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، حفظها الله، نجاحها وبعد نظرها، التي ترى في الشباب أساس نهضة الأمم إذا ما تم تمكينهم وربطهم بفرص العمل، فقد نجحت صلتك، على مدار السنوات  العشر الماضية في توفير مليون وظيفة للشباب انتشلتهم وأسرهم من الفقر وجنبتهم الوقوع في شراك الجماعات المتطرفة، مما غير حياة أسر ومجتمعات بأكملها إلى الأفضل في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الدول التي تعمل بها صلتك لدعم توظيف الشباب بما في ذلك الشباب اللاجئون والنازحون.

لطالما كان الشباب دوماً محور اهتمام صلتك، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون وأسرهم، تأتي هذه الحملة استكمالاً للعمل الجاد الذي تقوم به المؤسسة في محاربة الفقر وبطالة الشباب التي تعد من أكثر المشاكل إلحاحاً في عالمنا العربي.

صلتك توقع مذكرة تفاهم وثلاث اتفاقيات لتمكين الشباب وتعزيز قابلية توظيفهم

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صلتك، وسعادة السيد أحمد عيسى عوض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم بمدينة نيويورك توقيع ثلاث اتفاقيات لتمكين الشباب الصومالي اقتصادياً عن طريق تأمين أكثر من 75,000 وظيفة داخل الصومال.

تهدف الاتفاقية الأولى بالتعاون بين مؤسسة صلتك واللجنة الأمريكية للاجئين (ARC) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، إلى توفير حلول الإسكان والطاقة لـ 1,000 أسرة وتطوير المشاريع المحلية للشباب، واستحداث مايقارب 3,000 وظيفة خاصة للاجئين العائدين والنازحين والعائلات المضيفة الفقيرة في منطقة كيسمايو. أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بدعم بنك الأمل في تمويل مشاريع شبابية قائمة لاستحداث 63,414 وظيفة في جميع مناطق الصومال، كما تسعى الاتفاقية الثالثة بالشراكة بين صلتك والمعهد الصومالي لبحوث التنمية وتحليلهاSIDRA) ) إلى بناء مهارات الخريجين وتوفير 9,000 وظيفة لهم في سوق العمل.

تأتي هذه الاتفاقيات في إطار جهود مؤسسة صلتك في الصومال الرامية لتمكين شبابه وتفعيل دورهم في تنمية مجتمعاتهم، وتوفير الحلول لمكافحة البطالة والفقر والتهميش والتطرف، وتمكين المرأة اقتصادياً وإشراكها في عملية تعزيز الأمن والسلام في المجتمع.

كما شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر توقيع مذكرة تفاهم بين صلتك، وصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية ومنظمة تمكين للتنمية، للتعاون ضمن نطاق عمل الأطراف وأهدافهم المشتركة في مجال تمكين الشباب بالتوافق مع أهداف برنامج العمل العالمي من أجل الشباب. تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز مشاركة الشباب وتنمية مهاراتهم ودعمهم في ريادة الأعمال وتحسين قابلية توظيفهم في البلدان أو المناطق ذات الاهتمام المشترك.

منذ تأسيسها في عام 2008، أمنت صلتك مليون وظيفة للشباب والشابات من خلال العمل بالتنسيق مع الحكومات والمنظمات الدولية وبالتعاون مع شركائها لتصميم برامج تهدف إلى إخراج الفئة الشبابية من وطأة الفقر والبطالة المزمنة، وتمكينهم وإشراكهم في التنمية  ليكونوا قادرين على بناء اقتصاداتهم وتعزيز الأمن والاستقرار في أوطانهم.

صلتك تطلق مسابقة عالمية للمبدعين لتصميم أيقونة للشباب

الدوحة، 03 سبتمبر 2018: في إطار رسالتها الرامية لتمكين الشباب، أطلقت مؤسسة صلتك مسابقة عالمية في مجال التصميم الجرافيكي لتصميم “أيقونة الشباب” للمؤسسة،وتدعو المبدعين الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في المسابقة.

انطلاقاً من اهتمام صلتك بالشباب والعمل على تمكينهم وتعزيز دورهم في مجتمعاتهم من خلال برامجها المبتكرة، فإن المسابقة تمثل فرصة فريدة لإشراكهم في تصميم أيقونة ترمز للشباب عالمياً، حيث سيتم استخدام التصميم الفائز كأيقونة الشباب المعتمدة من مؤسسة صلتك التي تُعنى بمكافحة البطالة بين الشباب وتمكينهم اقتصادياً من خلال ربطهم بالموارد والوظائف.

تدعو المسابقة الشباب المبدعين بين عمر  18 و 35 عاماً لتقديم تصميم مبتكر وغير تقليدي، على أن يتم تسليم التصميم قبل الموعد النهائي يوم 18 أكتوبر المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الفائز في حدث عالمي يوم 11 نوفمبر المقبل.

وسوف يتمتع صاحب التصميم الفائز بالعديد من المزايا حيث سيتم تسليط الضوء عليه وإبراز عمله وتصميمه من خلال وسائل الاتصال والإعلام محلياً ودولياً وعلى كافة منصات صلتك الاجتماعية، إضافة إلى جوائز أخرى تهدف لدعم وإرشاد الفائز في مسار العمل.

تضم لجنة تحكيم المسابقة العديد من الخبراء البارزين في مجال الفن والتصميم، من بينهم خبراء من جامعة فرجينيا كومنويلث (VCU) في قطر، أحد أعرق الجامعات في هذا المجال.

تتوفر المزيد من المعلومات عن المسابقة إضافة إلى الشروط والأحكام على الموقع الإلكتروني http://silatech.org/youth-icon-competition.

تسعى صلتك إلى تحقيق أحلام الشباب في العيش الكريم وتحقيق عالم يتيح لهم العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، وذلك عبر ربطهم بالفرص الاقتصادية والوظائف من خلال مبادرات مبتكرة في مجال ريادة المشاريع والتوظيف، حيث نجحت صلتك على مدار السنوات العشر الماضية في توفير حوالي 900,000 وظيفة للشباب في 17 دولة.

التقرير السنوي لصلتك 2016-2017

أطلقت مؤسسة صلتك تقريرها السنوي لعام 2016/2017 والذي قدمت من خلاله نظرة عامة عن البرامج والمبادرات المبتكرة، وأبرز الشراكات الاستراتيجية المحلية والإقليمية والدولية، والإنجازات والتعاقدات والنتائج المحققة للشباب العربي في دول العمليات.

(more…)

بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تؤكد مؤسسة صلتك على التزامها بدعم الشباب العربي

بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تستمر مؤسسة صلتك بتحقيق النجاحات في ربط الشباب العربي بفرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية في سائر أنحاء الوطن العربي.

ويأتي موضوع اليوم العالمي للشباب لعام 2016: “الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين” أولوية حاسمة في الوطن العربي، وقد عملت صلتك على تركيز الجهود، وحشد الموارد، وإطلاق المبادرات المبتكرة لتحقيق نتائج ملموسة في إيجاد بيئة اقتصادية فاعلة تضمن فرص عمل للشباب وتساعد على استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.

وفي هذا السياق، قالت الاستاذة صباح اسماعيل الهيدوس، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك: “منذ تأسيس صلتك في عام 2008، كانت المؤسسة سبّاقة في إطلاق المبادرات والبرامج التي تعمل على الاستقرار الاجتماعي والتخفيف من حدة الفقر عن طريق إتاحة المجال أمام قطاع الشباب للحصول على وظائف مناسبة لمؤهلاتهم وفرص ريادية أفضل ومشاركة مدنية فعّالة تسهم في تنمية مجتمعاتهم”.

تعمل صلتك على توسيع وإتاحة المجالات أمام الشباب العربي للوصول إلى فرص اقتصادية ووظائف من خلال مبادرات التوظيف المبتكرة ودعم ريادة المشاريع خصوصاً وأن الوطن العربي يعاني من أعلى معدلات العالم في بطالة الشباب بمعدل يبلغ %30. ولهذا تسعى المؤسسة إلى تحفيز كامل الطاقات الكامنة المنتجة لدى الشباب العربي من خلال إيجاد حلول مبتكرة لتبديد العقبات أمامهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل وتحييد استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة.

مع مطلع عام 2016، استطاعت المؤسسة الإقليمية صلتك أن تربط 200،000 من الشباب العربي بفرص عمل، ودعم وتمويل 120،000 شركة ناشئة يديرها الشباب من خلال برامجها ومبادراتها المبتكرة في 16 دولة عربية والتي تشمل قطر، تونس، فلسطين، المغرب، مصر، الجزائر، العراق، الصومال، السعودية، السودان، اليمن، لبنان، عُمان، وسوريا، جزر القمر والأردن.

وقد بادرت المؤسسة بتعزيز جهودها في دعم الشباب العربي وربطهم بفرص العمل من خلال استراتيجيتها التي تركز على ثلاثة محاور وهي التوظيف، ريادة المشاريع، والبحوث والسياسات. وتعد “منصة تعمل” (ta3mal.com) أبرز مبادرات التوظيف في الوطن العربي، وهي أول منصة إلكترونية تدعم الشباب العربي وتعزز فرص توظيفهم عن طريق مجموعة من الخدمات، كالتوجيه المهني ومساعدة الشباب في البحث عن فرص عمل وتطوير المهارات المهنية والعمل مع القطاع الخاص لتشجيعهم على فتح فرص العمل المتاحة لديهم أمام الشباب. تتوفر الخدمات المبتكرة في بوابات “تعمل” المخصصة محلياً في ثمانية دول عربية، والتي تشمل: مصر وقطر والعراق وتونس والمغرب والجزائر ولبنان وفلسطين إضافة إلى الإطلاق المرتقب لبوابة تعمل الخاصة باللاجئين السوريين. وقد وصل عدد المستخدمين المسجلين والمستفيدين في الشبكة الإقليمية لبوابات “تعمل” إلى أكثر من 400،000.

أما في مجال ريادة المشاريع، فقد عملت المؤسسة على نطاق واسع مع أبرز مؤسسات التمويل الأصغر في الوطن العربي من أجل توفير رياديي الأعمال من الشباب بقروض تساعدهم على بدء مشاريع مدرة للدخل، وتنطوي على فرص عمل إضافية للشباب في مجتمعاتهم. على سبيل المثال مبادرة “بذور” في المملكة المغربية التي تسعى إلى دعم وتسهيل الخدمات التمويلية أمام ريادي الأعمال الشباب في جميع أنحاء المغرب من خلال منتجين: قرض توسيع الأعمال التجارية وقرض لبدء الأعمال التجارية. تهدف المبادرة إلى توفير قروض شبابية والذي من شأنه استحداث 165،000 وظيفة مع عام 2020.

وحرصاً من مؤسسة صلتك على تمكين الشباب السوداني من إيجاد فرص عمل ريادية إنتاجية، عملت المؤسسة على تأسيس وإطلاق برامج متخصصة بالتمويل الأصغر لتمكين أكثر من 40،000 فرصة عمل لرياديي الأعمال وذلك من خلال تشجيع المؤسسات المالية على إقراض الشباب، والجمع بين الدعم التقني وأدوات التمويل المبتكرة.

وفي مجال البحوث والسياسات، تعمل المؤسسة بجهد مع الحكومات العربية والمنظمات الدولية لدراسة السياسات التي تؤثر بشكل مباشر على الشباب، والعمل على تعديلها وتبديد العقبات التي يواجهونها. إضافة إلى ذلك، تبنت صلتك تقرير”المرصد العالمي لريادة الأعمال” الأول لدولة قطر، حيث قامت بتنفيذ استبيان عن واقع حال ريادة الأعمال في دولة قطر قابل للمقارنة مع المرصد ذاته الذي أجري في الدول المشاركة الأخرى. يُركز هذا الاستبيان على شروط الأطر الريادية التي تؤثر على النشاط الريادي في قطر، بما في ذلك التمويل والسياسات الحكومية وبرامج ريادة الأعمال، والبحث والتطوير، والبنية التحتية الحكومية والقانونية، والبنية التحتية المادية.

واختتمت الاستاذة صباح: “استكمالاً لدورها الريادي وسعياً لتحقيق أهدافها وحرصاً منها على تحقيق رؤيتها المتمثلة بعالم عربي يتيح للشباب العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، ستواصل صلتك بالعمل على ابتكار واستحداث مبادرات وبرامج بالتعاون مع شركائها في العالم العربي لما يصب في مصلحة الشباب.”