العودة إلى الأعلى

شراكة استراتيجية بين صلتك ومنظمة الصحة العالمية لتنفيذ برامج في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء

القطاع الصحي قطاع رئيسي للتوظيف حيث يوفر فرصًا جيدة للشباب والشابات لإيجاد وظائف لائقة

شراكة جديدة لصلتك مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث في مجال بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل

الدوحة – 24 يونيو 2019

في إطار تطوير ودعم شراكاتها مع المنظمات الدولية الفاعلة والمهمة من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من الشباب وتوفير فرص العمل لهم، وتحقيق هدف المؤسسة الرامي إلى توفير 5 ملايين وظيفة للشباب بحلول عام 2022، عقدت الرئيس التنفيذي لصلتك الأستاذة صباح الهيدوس، اجتماعا مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدحانوم غيبريوس، في مقر المنظمة في جنيف، حيث تم مناقشة أوجه التعاون والشراكة بين صلتك ومنظمة الصحة العالمية وأهمية العمل على توفير أيدٍ عاملة ماهرة ومدربة تساهم في نهضة هذا القطاع وسد العجز فيه خاصة في الدول الهشة ومناطق النزاعات، وهي مناطق تركيز عمليات صلتك. كما تناول الاجتماع الاستثمار في التعليم والمهارات لبناء قدرات الشباب بما يساهم في توفير فرص عمل لهم في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نمواً متسارعاً.

وقد تم الاتفاق على التعاون بين صلتك ومنظمة الصحة العالمية في برنامج “العمل من أجل الصحة” الذي يتم بالشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة العمل الدولية.

وتتمثل أهداف برنامج “العمل من أجل الصحة” في تعزيز وحشد الاستثمارات في قطاع الصحة وبناء قدرات وتأهيل الأيدي العاملة في هذا المجال وتوفير فرص عمل وظيفية في هذا القطاع الحيوي، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة.

من جانبها، قالت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لصلتك “نسعى لتوسيع شبكة شراكاتنا مع المنظمات الدولية خاصة منظمات وهيئات الأمم المتحدة من أجل تمكين الشباب اقتصادياً واجتماعياً ومعالجة التحديات العالمية مثل أزمة البطالة وما ينتج عنها من عواقب. إن تأهيل الشباب وتدريبهم وبناء قدراتهم يعد عاملاً مهماً في سبيل تسهيل وصولهم للفرص الاقتصادية وسوق العمل مما يساعدهم في تحقيق ذاتهم والإسهام في تنمية مجتمعاتهم. ونحن نثمن هذا التعاون مع منظمة الصحة العالمية في برنامج العمل من أجل الصحة الذي يهدف لرفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي وتوفير فرص وظيفية للشباب”.

وفي سياق متصل، وقعت صلتك مذكرة تفاهم مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث “UNITAR” وذلك للتعاون في مجال تدريب الشباب من أجل التوظيف. جاء ذلك خلال لقاء بين الرئيس التنفيذي لصلتك الأستاذة صباح الهيدوس والمدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث “UNITAR” السيد نيخيل سيث في مدينة جنيف السويسرية، بحضور سعادة السفير علي المنصوري مندوب قطر الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال تدريب وتأهيل الشباب ورفع قدراتهم وإكسابهم المهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل.

وتأتي هذه الشراكة مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث في إطار سعي مؤسسة صلتك المستمر لتمكين الشباب اقتصادياً واجتماعياً ومساهمتها في تحقيق عدد من أولويات استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030 وكذلك عدد من أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء القدرات وتأهيل الشباب، الأمر الذي سيساهم في تسهيل وصولهم للوظائف وتحقيق طموحاتهم وبالتالي ينعكس ذلك على التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم.

ويعمل معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث “UNITAR” على تقديم الأنشطة التدريبية وتطوير القدرات بصورة أساسية للدول النامية والأقل نمواً والجزر الدولية الصغيرة النامية والمجموعات والمجتمعات التي تعد الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الذين يتواجدون أو يتأثرون بالنزاعات والحروب في العالم، كما يعمل المعهد على تسريع تطبيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وكذلك استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030.

شباب قطر وصلتك يطلقون حملة التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين

أطلقت صلتك حملة خيرية إنسانية بعنوان “التنافس الخيري لدعم الشباب اللاجئين والنازحين” خلال مؤتمر صحفي، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأن تحقيق السلام والاستقرار في كل مكان في العالم يبدأ من مكافحة الفقر والبطالة والتطرف وتهميش الشباب والنساء من خلال تمكينهم وتوفير الوظائف، واستجابةً لالتزام شباب العطاء من المواطنين والمقيمين على أرض قطر بمد يد العون وتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين،.

تسعى هذه المبادرة إلى إشراك شباب قطر والمجتمع القطري في تقديم المساعدة الانسانية والحلول لأزمة اللاجئين والنازحين والسوريين العالمية،  كما  تسهم في تعزيز دورالشباب كمواطنين دوليين لمواجهة التحديات العالمية الكبرى وبوجه الخصوص قضية اللاجئين والنازحين، ونشر ثقافة العطاء بينهم وتعزيز حس التعاطف والمسؤولية تجاه أمثالهم من الشباب المحرومين من مصدر الرزق.

يقود الحملة 30 شاباً وشابة من قطر على مدار 30 يوماً لجمع تبرعات تغطي تكاليف تدريب وفتح أبواب رزق لـ 30 ألفاً من الشباب اللاجئين المعوزين والذين يعانون أوضاعاً اقتصادية واجتماعية صعبة، سعياً لمساعدة هؤلاء الشباب على تأمين الحياة الكريمة لهم ولأسرهم مما يغنيهم عن الحاجة والسؤال.

خلال المؤتمر الصحفي، قال السيد فيصل العمادي، المدير التنفيذي للبرامج في صلتك: “تعمل صلتك على ربط الشباب المعوز بالفرص: فرص التدريب المهني وتطوير المهارات المطلوبة لدى أصحاب العمل، ودعم منحهم التمويل اللازم لتأسيس مشاريع مدرة للدخل، وخاصة الشباب الذين تأثروا بالنزاعات والأزمات مثل اللاجئين والنازحين.”

وقد أكد السيد فيصل العمادي في كلمته على أنه سيتم تخصيص يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر 2018 للتبرع عبر البث المباشر عن طريق قناة الريان وذلك في مول قطر من الساعة 7 ليلاً إلى الساعة 10 ليلاً حيث دعا الجميع إلى دعم الشباب في جهودهم لحشد التمويل لتوظيف الشباب اللاجئين السوريين من خلال التبرع سواءً يوم البث المباشر أو عبر كافة قنوات التواصل التي يعلن عنها تلفزيون الريان طوال شهر أكتوبر.

تصب هذه الحملة التي يقودها شباب العطاء في قطر وأُطلقت برعاية ودعم مختلف الشركاء من كافة القطاعات ضمن جهود دولة قطر ودورها الإنساني والتنموي الرائد لمساعدة الشعوب الشقيقة المتضررة بشكل عام واللاجئين بشكل خاص، المبني على تكاتف حكومتها وشعبها كجسد واحد لعمل الخير والتنافس على الإحسان، والذي بدوره وضع دولة قطر على رأس قائمة الدول المانحة التي تقدم المساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، وهو دور إنساني فاعل يساهم في تحقيقه واستمراريته جميع فئات المجتمع.

ومن جهته قال الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ أحمد البوعينين: “إن تفاقم الأوضاع المأساوية للاجئين والنازحين الشباب، يستدعي أن نتحرك من أجلهم بتوفير العمل اللائق لهم وبالتالي إنقاذ أسر بأكملها أطفالاً ونساءً وشيوخاً من الضياع والفقر.”

وفي هذا الإطار، قال السيد هابس حويل، رئيس العلاقات الخارجية بمؤسسة قطر والممثل عن شباب العطاء: ” لا يخفى علينا جميعاً حجم المعاناة التي يعيشها إخواننا اللاجئون في هذه المأساة المستمرة، وهي قضية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية عديدة لا تؤثر على حياة اللاجىء ومجتمعه المضيف فحسب، بل تؤثر علينا جميعاً وعلى أمن وازدهار أمتنا. إننا جزء من عالم أوسع ومرتبط ببعضه البعض، عافيته من عافيتنا واستقراره من استقرارنا. لقد علّمنا وطننا هذه القيم، ووجب علينا كشباب قطر أن نساهم في التخفيف عن إخواننا اللاجئين، ورد جزء من جميل الوطن علينا فنحن ولله الحمد ننعم بالأمن والأمان فيما يعيش الشباب أمثالنا بين الحروب والتشريد.”

ومن جانبها قالت الأستاذة إيمان الكعبي، إعلامية رائدة وممثلة عن شابات الحملة: “إن مشاركة أهل قطر وطلابها وخريجيها في مثل هذه الحملات الإنسانية ليس بالشيء الجديد فهذه هي قيمنا وقيم أهلنا ومجتمعنا التي تربينا عليها وهؤلاء الشباب السوريون اللاجئون هم أهلنا وأخواتنا وإخواننا.”

وعلّق السيد سوار الذهب علي محمد، المعلق الرياضي وأحد الشخصيات الشبابية المشاركة في التنافس الخيري والفائز بجائزة “أخلاقنا”:”سبب مشاركتي في هذه الحملة هو إيماني العميق بمعنى العطاء حيث وجدت أن معنى الرحمة في هذه الحياة يكمن في العطاء، ومن يتابع سير الأنبياء والعظماء سيجد أن الرابط الرئيسي بينهم هو العطاء”.

وأضاف السيد فيصل قائلاً: “إنه لمن دواعي الفخر أن يقود شبابنا حملة التبرعات هذه من أجل إخوانهم وأخواتهم الذين لا يحظون بنفس الفرص، وأن يكونوا نموذجاً يحتذى به للعطاء، والتسابق في عمل الخير للآخرين. كما نود أن نتوجه بجزيل الشكر لجميع المؤسسات الشريكة التي لم تألو جهداً في دعم هذه الحملة وأهدافها الإنسانية، وما ذلك إلّا مثال حيا عن الثقافة الراسخة في دولة قطر للعمل الإنساني والخيري، والقيم العالية المتأصلة في المجتمع القطري، مقيمين ومواطنين، أفراداً ومؤسسات، وعبر جميع القطاعات، ونتطلع لمشاركة المجتمع القطري وجمع تبرعات كافية توفر سبل العيش وحياة أفضل لهؤلاء الشباب”.

لقد استجابت صلتك لأزمات اللاجئين أينما وجدوا وعملت على ابتكار برامج مخصصة لهم لإتاحة فرص العمل في الدول المضيفة لهم وتقديم التدريب وإكسابهم المهارات اللازمة للحصول على عمل في حياتهم الجديدة. فعلى سبيل المثال، نفذت صلتك برامج مختلفة لدعم آلاف اللاجئين والنازحين في مختلف البلدان كبرامج مخصصة درّبت ووظفت آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، وبرنامج دعم رياديي الأعمال من الشباب اللاجىء في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وبرنامج لتدريب الشباب النازح في الداخل السوري وتمليكهم ورشاً وأدوات تساعدهم على العمل في مشاريع مستقبلية، وبرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة المعنفة والمعاقة واللاجئة والنازحة في السودان، إضافة إلى برامج عديدة أخرى لتدريب وتوظيف الشباب والشابات الذين نزحوا بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية في الصومال.

لقد أثبتت الرؤية الاستباقية لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، حفظها الله، نجاحها وبعد نظرها، التي ترى في الشباب أساس نهضة الأمم إذا ما تم تمكينهم وربطهم بفرص العمل، فقد نجحت صلتك، على مدار السنوات  العشر الماضية في توفير مليون وظيفة للشباب انتشلتهم وأسرهم من الفقر وجنبتهم الوقوع في شراك الجماعات المتطرفة، مما غير حياة أسر ومجتمعات بأكملها إلى الأفضل في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الدول التي تعمل بها صلتك لدعم توظيف الشباب بما في ذلك الشباب اللاجئون والنازحون.

لطالما كان الشباب دوماً محور اهتمام صلتك، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون وأسرهم، تأتي هذه الحملة استكمالاً للعمل الجاد الذي تقوم به المؤسسة في محاربة الفقر وبطالة الشباب التي تعد من أكثر المشاكل إلحاحاً في عالمنا العربي.

صلتك توقع مذكرة تفاهم وثلاث اتفاقيات لتمكين الشباب وتعزيز قابلية توظيفهم

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صلتك، وسعادة السيد أحمد عيسى عوض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم بمدينة نيويورك توقيع ثلاث اتفاقيات لتمكين الشباب الصومالي اقتصادياً عن طريق تأمين أكثر من 75,000 وظيفة داخل الصومال.

تهدف الاتفاقية الأولى بالتعاون بين مؤسسة صلتك واللجنة الأمريكية للاجئين (ARC) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، إلى توفير حلول الإسكان والطاقة لـ 1,000 أسرة وتطوير المشاريع المحلية للشباب، واستحداث مايقارب 3,000 وظيفة خاصة للاجئين العائدين والنازحين والعائلات المضيفة الفقيرة في منطقة كيسمايو. أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بدعم بنك الأمل في تمويل مشاريع شبابية قائمة لاستحداث 63,414 وظيفة في جميع مناطق الصومال، كما تسعى الاتفاقية الثالثة بالشراكة بين صلتك والمعهد الصومالي لبحوث التنمية وتحليلهاSIDRA) ) إلى بناء مهارات الخريجين وتوفير 9,000 وظيفة لهم في سوق العمل.

تأتي هذه الاتفاقيات في إطار جهود مؤسسة صلتك في الصومال الرامية لتمكين شبابه وتفعيل دورهم في تنمية مجتمعاتهم، وتوفير الحلول لمكافحة البطالة والفقر والتهميش والتطرف، وتمكين المرأة اقتصادياً وإشراكها في عملية تعزيز الأمن والسلام في المجتمع.

كما شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر توقيع مذكرة تفاهم بين صلتك، وصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية ومنظمة تمكين للتنمية، للتعاون ضمن نطاق عمل الأطراف وأهدافهم المشتركة في مجال تمكين الشباب بالتوافق مع أهداف برنامج العمل العالمي من أجل الشباب. تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز مشاركة الشباب وتنمية مهاراتهم ودعمهم في ريادة الأعمال وتحسين قابلية توظيفهم في البلدان أو المناطق ذات الاهتمام المشترك.

منذ تأسيسها في عام 2008، أمنت صلتك مليون وظيفة للشباب والشابات من خلال العمل بالتنسيق مع الحكومات والمنظمات الدولية وبالتعاون مع شركائها لتصميم برامج تهدف إلى إخراج الفئة الشبابية من وطأة الفقر والبطالة المزمنة، وتمكينهم وإشراكهم في التنمية  ليكونوا قادرين على بناء اقتصاداتهم وتعزيز الأمن والاستقرار في أوطانهم.