العودة إلى الأعلى

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
مؤسستي التعليم فوق الجميع وصلتك تنظمان سلسلة فعاليات تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز جهودهم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة

24 سبتمبر 2023 (نيويورك) – استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع -التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم-، ومؤسسة صلتك، وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال، سلسلة من الفعاليات الجانبية على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 وقد استخدمت المؤسستان، اللتان أسستهما صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، هذه الفعاليات رفيعة المستوى لتعبئة المجتمع الدولي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وجمعت هذه الفعاليات أكثر من 400 من القادة والخبراء والشباب والأكاديميين، وسلطت الضوء على أهمية تمويل التعليم والعمل عن بعد والتعليم بشأن تغير المناخ والذكاء الاصطناعي في تزويد المجتمعات المهمشة والضعيفة في جميع أنحاء العالم بفرص لتحسين حياتهم، قدمت هذه الأحداث معًا مساهمات كبيرة في النهوض بالعديد من أهداف التنمية المستدامة في البلدان النامية، بما في ذلك الهدف 4 (التعليم الجيد)، والهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف 9 (الصناعة والابتكار والبنية التحتية)، والهدف 13 (المناخ). فعل).

وشملت الفعاليات التي نظمتها المؤسستان:

  • “الدور المحفوف بالمخاطر للذكاء الاصطناعي في الجهود المبذولة لتوفير الوصول الشامل والمنصف إلى التعليم العالي للفئات الأكثر تهميشاً”، استضافه برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وصندوق قطر للتنمية، والمعهد الدولي للتعليم العالي، في 15 سبتمبر 2023.

وكان من بين المشاركين، جامعة الأنديز (كولومبيا)، وجامعة روتجرز ومؤسسة شميدت فيوتشرز، والبرفسور جيفري ساكس، من مركز التنمية المستدامة في كندا، وخلال الجلسة، أعرب البروفيسور ساكس عن قلقه بخصوص تحديات التعليم العالمي، أبرز هذه التحديات بحسب رأيه هو النقص في التمويل للتعليم، وسلط الضوء على أزمة الأطفال الذين لا يكملون تعليمهم، وقد استدل بكلمات صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر “التعليم فوق الجميع”، مُشددًا على أهمية هذه الرسالة والاستثمار الكبير الذي يجب أن يوجه المجتمعات نحو التعليم كواحد من أعلى الأولويات.

  • ” الاستثمار في تغير المناخ والتعليم من أجل مستقبل أكثر خضرة”، استضافه برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة “صلتك” في 16 سبتمبر 2023.

وشارك في الفعالية المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي في قطر، السيد ايمن الشرقاوي، مسؤول عن الاستراتيجية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، السيد آصف صالح المدير التنفيذي لمؤسسة براك،  السيد بيرهغتون كاوما، المدير مبادرة شبكة الحلول الشبابية، السيّدة ستيفانيا جيانّيني المديرة العامّة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، السيد طه باوا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة غودوول، وكيفن فراي، الرئيس التنفيذي لمبادرة “جيل طليق” التابعة لمنظمة اليونسيف، والسيدة فيكي اريدي، مدير برنامج الفرص الاقتصادية للشباب.

ووفقاً للسيد كيفن فري من اليونيسف: ” يجب أن يتمثل التثقيف المناخي في اتخاذ الشباب إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ”، وشدد على أن المعرفة ينبغي أن تكون محفزًا ملموسة يقودها الشباب في مكافحة تغير المناخ، ودعم هذا الرأي السيد أسيف صالح الذي علق قائلاً: “في كل قائد شاب تكمن القدرة على إحداث التغيير”.

وقد تضمنت الجلسة نتائج وتوصيات متعددة تشمل: التأكيد على أهمية التمويل الشفاف للتثقيف في مجال تغير المناخ، ودعم وتمويل مباشر لمجموعات الشباب المحلية ورواد الاعلمال البيئييين، والسعي لخفض التكاليف المرتبطة بالأدوات التكنولوجية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص وغير الحكومية والشباب؛ إشراك الشباب باعتبارهم أصحاب مصلحة رئيسيين في صنع القرار والسياسات المتعلقة بالتثقيف في مجال تغير المناخ، وتحديد الحلول المبتكرة التي تعترف بالمعارف المحلية والأصلية.

  • “إطلاق الإمكانيات: قوة العمل عن بعد في تمكين الشباب المهمشين مادياً”، استضافت مؤسسة صلتك حلقة نقاش رفيعة المستوى بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.

دعت الجلسة إلى الاعتراف وتعزيز فكرة العمل عن بعد والعمل الحر باعتبارهما فرصاً مهنية مبتكرة ووظائف لائقة، شارك في المحاضرة الرئيسية للجلسة عدد من المتحدثين البارزين، منهم الممثل الخاص لمنظمة العمل الدولية لدى الأمم المتحدة، السيدة سينثيا صامويل أولونجوان، والمدير العام لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، الدكتورة هبة أحمد، والمدير التنفيذي لمنظمة براك، السيد آسيف صالح، والمدير العالمي للأمم المتحدة والتنمية الدولية في مايكروسوفت، السيد الكسندر بينهو، الفائز بجائزة اليونيسف لجيل غير محدود في البرازيل.

وأوصت الجلسة التأكيد على أهمية العمل عن بعد وتشجيع تبنيه، وضرورة دعم المجتمعات المهمشة لتمكينها من الوصول إلى فرص العمل عن بعد، وحث القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا لتعزيز العمل عن بعد، والتأكيد على ضرورة وضع ضمانات أمنية للعمل عبر الإنترنت لضمان حماية البيانات والخصوصية.

  • “الارتقاء بالتعليم باعتباره مكسبًا لأهداف التنمية المستدامة”، والذي نظمته مؤسسة التعليم فوق الجميع، في جناح أهداف التنمية المستدامة في 19 سبتمبر 2023.

وأستعرض السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، الجهود التي يبذلها الشركاء لتحفيز وتمكين الشباب لتحقيق النجاح في عالم العمل المستقبلي وسد الفجوة الرقمية باستخدام أدوات جديدة ومبتكرة لتعزيز تجربة التعلم، مما يعزز من قدرات الشباب على التكيف والتنقل في عالم يتسم بالتغير السريع.

وكان من بين المشاركين معالي السيد ديفيد موينينا سينغيه، رئيس وزراء سيراليون، وزير التعليم الأساسي والثانوي السابق، والرئيس المشارك للجنة الاستشارية رفيعة المستوى لقمة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتحويل التعليم، والسيد روبرت جينكينز، المدير العالمي للتعليم وتنمية المراهقين، اليونيسف، الدكتور لويس بنفينيستي هو مدير لقطاع الممارسات العالمية للتعليم بمجموعة البنك الدولي، والدكتورة هبة أحمد، مدير عام لصندوق التضامن الإسلاميّ للتنمية، والسيد ماركوس نيتو، مدير برامج التمويل المستدام التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأدارها الدكتور أنطونينيس مانوس مدير التقرير العالمي لرصد التعليم بمنظمة اليونسكو.

وقد أكد المشاركون في الحلقة النقاشية على دور مؤسسة التعليم فوق الجميع وأهمية مساهمتها الدائمة في تعزيز التعليم بالعالم النامي، وشددت المناقشات على الحاجة إلى حلول مبتكرة في تمويل التعليم، من خلال التعاون مع المجتمعات المحلية، القطاع الخاص، وتنقيب عن مصادر تمويل مبتكرة.

وتضمنت كل فعالية نتائج واضحة سيمضي بها الشركاء قدماً، وسيتم عقد اجتماعات المتابعة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم “وايز”، وهو حدث يعقد كل سنتين لتعزيز الابتكار في التعليم، والذي سيعقد في الدوحة، في الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر 2023.

شراكة بين صلتك وبراك لتوفير فرص العمل الحر من خلال الشمول المالي لأكثر من 684 ألف شاب في بنغلاديش

نيويورك:

أعلنت مؤسسة صلتك وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال – أعلنت عن شراكة جديدة مع براك، إحدى أكبر المؤسسات التنموية حول العالم لتوفير فرص العمل الحر للشباب من خلال الشمول المالي والوصول للتمويل لـ 684212 شابا وشابة في بنغلاديش.

وقد تم التوقيع على مشروع “توفير الحلول المالية لتطوير مشاريع الشباب” على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويهدف المشروع الجديد إلى معالجة صعوبة الوصول إلى الحلول المالية التقليدية للشباب في بنغلاديش الساعين إلى إطلاق او استدامة أو توسيع مشاريعهم الريادية المدرة للدخل.

وعلى مدار ثلاث سنوات، سيوفر المشروع منتجات تمويلية للشباب غير القادرين على الوصول إلى الخدمات البنكية التقليدية، إضافة إلى تقديم برامج لمحو الأمية المالية والتدريب على المشاريع الريادية لتعزيز استدامة مشاريعهم وتحسين الإلمام المالي وقدرات رواد الأعمال الشباب.

ويشكل عدم الوصول إلى التمويل الرسمي تحديا كبيرا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في بنغلاديش، حيث يقدر البنك الدولي وجود فجوة تمويلية تبلغ 2.8 مليار دولار. وتتضح هذه الفجوة بشكل خاص بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، حيث يفتقر 60 في المئة منها إلى الضمانات.

وزاد وباء كوفيد-19 من تفاقم هذه التحديات، مما أدى إلى انخفاض الدخل وفقدان الوظائف ومحدودية الشمول المالي للشباب. ويسعى المشروع الجديد إلى سد هذه الفجوة المالية وخلق فرص اقتصادية مجدية للشباب وأسرهم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك حسن الملا ” من خلال تعزيز المشاريع المدرة للدخل عبر الشمول المالي وتمكين الشباب في بنغلاديش، نحن على ثقة أن هذا المشروع سيحسن سبل عيشهم بشكل كبير ويخلق المزيد من فرص العمل داخل مشاريعهم ويدفع النمو الاقتصادي المستدام. في بنغلاديش، يوجد عدد كبير من الشباب مع القليل من الفرص لأنها أكثر البلدان كثافة في العالم، ونحن متحمسون للشراكة مع براك، أكبر مؤسسة تنموية في العالم للمساعدة في تخفيف معاناة الكثير من الشباب بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الحلول المالية”.

أما آصف صالح المدير التنفيذي لمؤسسة براك- فصرح قائلا “براك تؤمن بقوة الشباب في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ونحن نوسع خدمات التمويل الأصغر ونجمعها مع التثقيف المالي والتدريب على ريادة الأعمال للشباب المهمش. إن نهجنا الذي يركز على العملاء يضمن توفير خدمات مالية مصممة خصيصا للشباب، في حين أن التوجيه وبناء القدرات سيساعدان رواد الأعمال الشباب على تعزيز نمو أعمالهم. نحن متحمسون للشراكة مع صلتك لاختبار هذا النموذج المبتكر لدعم رواد الأعمال الشباب في بنغلاديش. سيساعدنا هذا على تصميم منتجات أكثر فعالية وأيضا على فهم المخاطر وإدارتها بشكل أفضل”.

إن هذه الشراكة تعد خطوة إلى الأمام نحو التمكين الاقتصادي للشباب وإيجاد مستقبل أكثر إنصافا وازدهارا للمجتمعات المهمشة.

فعالية رفيعة المستوى نظمتها صلتك بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية ومنظمة الصحة العالمية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتسريع العمل بشأن العجز العالمي المتوقع للأيدي العاملة في قطاع الصحة

الفعالية أوصت بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري في قطاع الصحة في العالم

نيويورك – 21 سبتمبر 2019

نظمت صلتك ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الخارجية في قطر فعالية استراتيجية رفيعة المستوى وحلقة نقاش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وذلك من أجل تسريع العمل لسد العجز العالمي المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي والذي يقدر ب18 مليون عامل بحلول عام 2030.

وقد عقدت الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان “الاستثمار في التعليم والمهارات والوظائف في قطاع الصحة” ، وحضرها عدد كبير من وزراء الصحة والاقتصاد والتنمية، وممثلون عن الحكومات والمنظمات وهيئات التنمية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والفاعلون في مجال الرعاية الصحية ومؤسسات التمويل الدولية وعدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، حيث ركزوا في كلماتهم ونقاشهم على الاستثمار في مجال الرعاية الصحية ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم.

تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، السيد سلطان بن سعد المريخي، ورئيسة ليبيريا السابقة والحاصلة على جائزة نوبل السيدة إلين جونسون سيرليف ووزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي.

وقد صرح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر في مستهل كلمته في الفعالية رفيعة المستوى: “تضطلع دولة قطر بدور رائد بالاسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ،من خلال تقديم الدعم والمساندة الفعالة في مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية والاقتصادية ، وذلك بالتضامن مع الجهود الدولية التي تهدف لنشر الأمن والسلام و ضمان الحياة الكريمة للإنسان”.

كما أضاف:” أثمن جهود منظمة الصحة العالمية في سعيها الحثيث للتصدي لهذا التحدي واتخاذها خطوات مدروسة وشاملة، وحشد الاهتمام نحو ايجاد الحلول للتقليل من آثار هذا التحدي آنياً ومعالجته مستقبلياً، وأرحب كثيرا بالتعاون الذي تم بينها وبين مؤسسة صلتك في برنامج (العمل من أجل الصحة) والذي يسعى لتحقيق حوالي 1,9 مليون وظيفة في 2022 في قارة أفريقيا، والذي سيسهم في توفير القوى العاملة في قطاع الصحة وأيضاّ سيوفر فرص العمل للشباب والنساء وسيدفع بعجلة التنمية الاقتصادية”.

وتبع ذلك حلقة نقاشية شارك فيها كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك الأستاذة صباح الهيدوس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي السيد أمبرواز فايول والسيد محمد علي باتيه المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان ومدير وحدة التمويل الدولية للمرأة والأطفال والمراهقين بالبنك الدولي . وأوضح المتحدثون في هذه الجلسة أهمية تعزيز التعليم وتطوير المهارات للشباب في القطاع الصحي، ولا سيما المرأة.

وقد تحدثت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك عن الخطط الطموحة التي وضعتها صلتك لتدريب الشباب وتطويرهم للمساعدة في سد فجوة النقص في العاملين في قطاع الصحة: ” إنه من خلال نموذج برامج صلتك القائم على العمل مع عدد كبير من الشركاء، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، تمكنا من خلق أكثر من 1.4 مليون وظيفة للشباب في 17 دولة حتى الآن، وقد التزمنا بخلق أكثر من5 ملايين وظيفة في نهاية عام 2022 مع شركائنا.”

كما أضافت الهيدوس، “إن العمل مع منظمة الصحة العالمية في برنامج العمل من أجل الصحة كان امتداداً طبيعياً للغاية للعمل الذي نقوم به. وتقوم الشراكة مع برنامج “العمل من أجل الصحة” على اهتمامنا بتوفير التدريب الجيد والتعليم لسد الفجوة بين العاملين في مجال الصحة وزيادة عدد الأطباء المؤهلين والممرضات والقابلات وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ونحن متضامنون مع منظمة الصحة العالمية في دعم أهداف البرنامج من تحسين الوصول لخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الجيدة وتوفير فرص العمل اللائقة التي هي من العوامل الأساسية للقضاء على الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار وتحقيق الرخاء.

وقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على ضرورة إيجاد الحلول لمشكلة العجز المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي. من جانيه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس “إن من بين الحلول العاجلة توفير التدريب بطريقة مبتكرة.”

وأضاف غيبريسوس: “إن الأيدي العاملة مهمة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة ومع النقص الحالي الذي يقدر ب18 مليوناً فإن هناك مشكلة خطيرة بالفعل ولمعالجة هذه المشكلة لابد أن يكون هناك حلول ومنها أن يتم تدريب المزيد من الأيدي العاملة وأن يتم الحفاظ عليهم. ولابد أن يتم التدريب بسرعة وبعدد كبير بحيث يغطي هذه الفجوة وأن يتم التدريب على أعلى مستوى. ويجب أن يكون هناك طريقة مبتكرة وإبداعية للقيام بتدريب العاملين وقد حددنا بالفعل أفضل الطرق للقيام بذلك من دول مختلفة”.

وأكد المشاركون على ضرورة مساهمة مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي .

وفي هذا السياق قالت السيدة إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية ” لتحقيق الالتزامات بتحقيق الرعاية الصحية الشاملة فإنه من الضروري الاستثمار في القوى العاملة في القطاع الصحي ونظم الرعاية الصحية الأولية التي تدعمهم، وهذا يتطلب استثماراً مالياً مبتكراً على الأمد الطويل والذي يغطي النفقات العالية الأساسية. وهناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهو انخراط مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي. إن العجز المقدر بـ18 مليوناً يعني فقدان 18 مليون وظيفة للتمكين الاقتصادي والوظائف اللائقة ولا يمكننا السماح بذلك”.

بدوره شدد وزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي على ضرورة الإنفاق والاستثمار في تدريب الأيدي العاملة باعتباره حاجة ملحة لتحقيق الرعاية الصحية.

وأردف قائلاً ” إن وجود أيدي عاملة مدربة وماهرة ليس فقط أمراً مهماً للأنظمة الصحية بل هي أيضاً عامل حاسم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة. يجب أن نستثمر بشكل أكثر في القوى العاملة في الصحة وتغيير المعادلة فالإنفاق على التعليم والمهارات بمثابة استثمار وبعائد كبير وهو محرك للرفاه والصحة للجميع والمساواة بين الجنسين والنمو العمل اللائق. إن القطاع الصحي يعتبر بشكل متزايد أمراً مهماً لدخول المرأة إلى سوق العمل والاستثمار في الصحة سوف يقود بشكل مباشر وغير مباشر إلى تحسين صحة المرأة والأطفال ومن خلال زيادة عدد الوظائف في الصحة والقطاع الاجتماعي فسوف يوفر ذلك للمرأة فرصاً وظيفية ثابتة ورسمية وفعالة”.

وأردف قائلاً ” إن وجود أيدي عاملة مدربة وماهرة ليس فقط أمراً مهماً للأنظمة الصحية بل هي أيضاً عامل حاسم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة. يجب أن نستثمر بشكل أكثر في القوى العاملة في الصحة وتغيير المعادلة فالإنفاق على التعليم والمهارات بمثابة استثمار وبعائد كبير وهو محرك للرفاه والصحة للجميع والمساواة بين الجنسين والنمو العمل اللائق. إن القطاع الصحي يعتبر بشكل متزايد أمراً مهماً لدخول المرأة إلى سوق العمل والاستثمار في الصحة سوف يقود بشكل مباشر وغير مباشر إلى تحسين صحة المرأة والأطفال ومن خلال زيادة عدد الوظائف في الصحة والقطاع الاجتماعي فسوف يوفر ذلك للمرأة فرصاً وظيفية ثابتة ورسمية وفعالة”.

لقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على أن الإنفاق على التعليم والمهارات في القوى العاملة في الصحة هو بمثابة استثمار ذي عائد كبير ويحقق أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة والرفاه والهدف الرابع الخاص بتوفير التعليم الجيد والهدف الخامس المتمثل في المساواة بين الجنسين والهدف الثامن الخاص بتوفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.