العودة إلى الأعلى

شراكة بين صلتك وبراك لتوفير فرص العمل الحر من خلال الشمول المالي لأكثر من 684 ألف شاب في بنغلاديش

نيويورك:

أعلنت مؤسسة صلتك وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال – أعلنت عن شراكة جديدة مع براك، إحدى أكبر المؤسسات التنموية حول العالم لتوفير فرص العمل الحر للشباب من خلال الشمول المالي والوصول للتمويل لـ 684212 شابا وشابة في بنغلاديش.

وقد تم التوقيع على مشروع “توفير الحلول المالية لتطوير مشاريع الشباب” على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويهدف المشروع الجديد إلى معالجة صعوبة الوصول إلى الحلول المالية التقليدية للشباب في بنغلاديش الساعين إلى إطلاق او استدامة أو توسيع مشاريعهم الريادية المدرة للدخل.

وعلى مدار ثلاث سنوات، سيوفر المشروع منتجات تمويلية للشباب غير القادرين على الوصول إلى الخدمات البنكية التقليدية، إضافة إلى تقديم برامج لمحو الأمية المالية والتدريب على المشاريع الريادية لتعزيز استدامة مشاريعهم وتحسين الإلمام المالي وقدرات رواد الأعمال الشباب.

ويشكل عدم الوصول إلى التمويل الرسمي تحديا كبيرا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في بنغلاديش، حيث يقدر البنك الدولي وجود فجوة تمويلية تبلغ 2.8 مليار دولار. وتتضح هذه الفجوة بشكل خاص بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، حيث يفتقر 60 في المئة منها إلى الضمانات.

وزاد وباء كوفيد-19 من تفاقم هذه التحديات، مما أدى إلى انخفاض الدخل وفقدان الوظائف ومحدودية الشمول المالي للشباب. ويسعى المشروع الجديد إلى سد هذه الفجوة المالية وخلق فرص اقتصادية مجدية للشباب وأسرهم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك حسن الملا ” من خلال تعزيز المشاريع المدرة للدخل عبر الشمول المالي وتمكين الشباب في بنغلاديش، نحن على ثقة أن هذا المشروع سيحسن سبل عيشهم بشكل كبير ويخلق المزيد من فرص العمل داخل مشاريعهم ويدفع النمو الاقتصادي المستدام. في بنغلاديش، يوجد عدد كبير من الشباب مع القليل من الفرص لأنها أكثر البلدان كثافة في العالم، ونحن متحمسون للشراكة مع براك، أكبر مؤسسة تنموية في العالم للمساعدة في تخفيف معاناة الكثير من الشباب بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الحلول المالية”.

أما آصف صالح المدير التنفيذي لمؤسسة براك- فصرح قائلا “براك تؤمن بقوة الشباب في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ونحن نوسع خدمات التمويل الأصغر ونجمعها مع التثقيف المالي والتدريب على ريادة الأعمال للشباب المهمش. إن نهجنا الذي يركز على العملاء يضمن توفير خدمات مالية مصممة خصيصا للشباب، في حين أن التوجيه وبناء القدرات سيساعدان رواد الأعمال الشباب على تعزيز نمو أعمالهم. نحن متحمسون للشراكة مع صلتك لاختبار هذا النموذج المبتكر لدعم رواد الأعمال الشباب في بنغلاديش. سيساعدنا هذا على تصميم منتجات أكثر فعالية وأيضا على فهم المخاطر وإدارتها بشكل أفضل”.

إن هذه الشراكة تعد خطوة إلى الأمام نحو التمكين الاقتصادي للشباب وإيجاد مستقبل أكثر إنصافا وازدهارا للمجتمعات المهمشة.

فعالية رفيعة المستوى نظمتها صلتك بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية ومنظمة الصحة العالمية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتسريع العمل بشأن العجز العالمي المتوقع للأيدي العاملة في قطاع الصحة

الفعالية أوصت بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري في قطاع الصحة في العالم

نيويورك – 21 سبتمبر 2019

نظمت صلتك ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الخارجية في قطر فعالية استراتيجية رفيعة المستوى وحلقة نقاش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وذلك من أجل تسريع العمل لسد العجز العالمي المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي والذي يقدر ب18 مليون عامل بحلول عام 2030.

وقد عقدت الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان “الاستثمار في التعليم والمهارات والوظائف في قطاع الصحة” ، وحضرها عدد كبير من وزراء الصحة والاقتصاد والتنمية، وممثلون عن الحكومات والمنظمات وهيئات التنمية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والفاعلون في مجال الرعاية الصحية ومؤسسات التمويل الدولية وعدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، حيث ركزوا في كلماتهم ونقاشهم على الاستثمار في مجال الرعاية الصحية ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم.

تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، السيد سلطان بن سعد المريخي، ورئيسة ليبيريا السابقة والحاصلة على جائزة نوبل السيدة إلين جونسون سيرليف ووزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي.

وقد صرح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر في مستهل كلمته في الفعالية رفيعة المستوى: “تضطلع دولة قطر بدور رائد بالاسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ،من خلال تقديم الدعم والمساندة الفعالة في مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية والاقتصادية ، وذلك بالتضامن مع الجهود الدولية التي تهدف لنشر الأمن والسلام و ضمان الحياة الكريمة للإنسان”.

كما أضاف:” أثمن جهود منظمة الصحة العالمية في سعيها الحثيث للتصدي لهذا التحدي واتخاذها خطوات مدروسة وشاملة، وحشد الاهتمام نحو ايجاد الحلول للتقليل من آثار هذا التحدي آنياً ومعالجته مستقبلياً، وأرحب كثيرا بالتعاون الذي تم بينها وبين مؤسسة صلتك في برنامج (العمل من أجل الصحة) والذي يسعى لتحقيق حوالي 1,9 مليون وظيفة في 2022 في قارة أفريقيا، والذي سيسهم في توفير القوى العاملة في قطاع الصحة وأيضاّ سيوفر فرص العمل للشباب والنساء وسيدفع بعجلة التنمية الاقتصادية”.

وتبع ذلك حلقة نقاشية شارك فيها كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك الأستاذة صباح الهيدوس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ونائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي السيد أمبرواز فايول والسيد محمد علي باتيه المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان ومدير وحدة التمويل الدولية للمرأة والأطفال والمراهقين بالبنك الدولي . وأوضح المتحدثون في هذه الجلسة أهمية تعزيز التعليم وتطوير المهارات للشباب في القطاع الصحي، ولا سيما المرأة.

وقد تحدثت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك عن الخطط الطموحة التي وضعتها صلتك لتدريب الشباب وتطويرهم للمساعدة في سد فجوة النقص في العاملين في قطاع الصحة: ” إنه من خلال نموذج برامج صلتك القائم على العمل مع عدد كبير من الشركاء، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، تمكنا من خلق أكثر من 1.4 مليون وظيفة للشباب في 17 دولة حتى الآن، وقد التزمنا بخلق أكثر من5 ملايين وظيفة في نهاية عام 2022 مع شركائنا.”

كما أضافت الهيدوس، “إن العمل مع منظمة الصحة العالمية في برنامج العمل من أجل الصحة كان امتداداً طبيعياً للغاية للعمل الذي نقوم به. وتقوم الشراكة مع برنامج “العمل من أجل الصحة” على اهتمامنا بتوفير التدريب الجيد والتعليم لسد الفجوة بين العاملين في مجال الصحة وزيادة عدد الأطباء المؤهلين والممرضات والقابلات وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ونحن متضامنون مع منظمة الصحة العالمية في دعم أهداف البرنامج من تحسين الوصول لخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الجيدة وتوفير فرص العمل اللائقة التي هي من العوامل الأساسية للقضاء على الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار وتحقيق الرخاء.

وقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على ضرورة إيجاد الحلول لمشكلة العجز المتوقع في الأيدي العاملة في القطاع الصحي. من جانيه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس “إن من بين الحلول العاجلة توفير التدريب بطريقة مبتكرة.”

وأضاف غيبريسوس: “إن الأيدي العاملة مهمة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة ومع النقص الحالي الذي يقدر ب18 مليوناً فإن هناك مشكلة خطيرة بالفعل ولمعالجة هذه المشكلة لابد أن يكون هناك حلول ومنها أن يتم تدريب المزيد من الأيدي العاملة وأن يتم الحفاظ عليهم. ولابد أن يتم التدريب بسرعة وبعدد كبير بحيث يغطي هذه الفجوة وأن يتم التدريب على أعلى مستوى. ويجب أن يكون هناك طريقة مبتكرة وإبداعية للقيام بتدريب العاملين وقد حددنا بالفعل أفضل الطرق للقيام بذلك من دول مختلفة”.

وأكد المشاركون على ضرورة مساهمة مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي .

وفي هذا السياق قالت السيدة إلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية ” لتحقيق الالتزامات بتحقيق الرعاية الصحية الشاملة فإنه من الضروري الاستثمار في القوى العاملة في القطاع الصحي ونظم الرعاية الصحية الأولية التي تدعمهم، وهذا يتطلب استثماراً مالياً مبتكراً على الأمد الطويل والذي يغطي النفقات العالية الأساسية. وهناك طريقة واحدة للقيام بذلك وهو انخراط مؤسسات التمويل الدولية والمؤسسات الخيرية كشركاء أساسيين للمساهمة مع الحكومات في الاستثمار في تعليم وتوظيف الأيدي العاملة في القطاع الصحي. إن العجز المقدر بـ18 مليوناً يعني فقدان 18 مليون وظيفة للتمكين الاقتصادي والوظائف اللائقة ولا يمكننا السماح بذلك”.

بدوره شدد وزير الصحة النرويجي السيد بينت هوي على ضرورة الإنفاق والاستثمار في تدريب الأيدي العاملة باعتباره حاجة ملحة لتحقيق الرعاية الصحية.

وأردف قائلاً ” إن وجود أيدي عاملة مدربة وماهرة ليس فقط أمراً مهماً للأنظمة الصحية بل هي أيضاً عامل حاسم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة. يجب أن نستثمر بشكل أكثر في القوى العاملة في الصحة وتغيير المعادلة فالإنفاق على التعليم والمهارات بمثابة استثمار وبعائد كبير وهو محرك للرفاه والصحة للجميع والمساواة بين الجنسين والنمو العمل اللائق. إن القطاع الصحي يعتبر بشكل متزايد أمراً مهماً لدخول المرأة إلى سوق العمل والاستثمار في الصحة سوف يقود بشكل مباشر وغير مباشر إلى تحسين صحة المرأة والأطفال ومن خلال زيادة عدد الوظائف في الصحة والقطاع الاجتماعي فسوف يوفر ذلك للمرأة فرصاً وظيفية ثابتة ورسمية وفعالة”.

وأردف قائلاً ” إن وجود أيدي عاملة مدربة وماهرة ليس فقط أمراً مهماً للأنظمة الصحية بل هي أيضاً عامل حاسم لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة. يجب أن نستثمر بشكل أكثر في القوى العاملة في الصحة وتغيير المعادلة فالإنفاق على التعليم والمهارات بمثابة استثمار وبعائد كبير وهو محرك للرفاه والصحة للجميع والمساواة بين الجنسين والنمو العمل اللائق. إن القطاع الصحي يعتبر بشكل متزايد أمراً مهماً لدخول المرأة إلى سوق العمل والاستثمار في الصحة سوف يقود بشكل مباشر وغير مباشر إلى تحسين صحة المرأة والأطفال ومن خلال زيادة عدد الوظائف في الصحة والقطاع الاجتماعي فسوف يوفر ذلك للمرأة فرصاً وظيفية ثابتة ورسمية وفعالة”.

لقد أكدت الفعالية الرفيعة المستوى على أن الإنفاق على التعليم والمهارات في القوى العاملة في الصحة هو بمثابة استثمار ذي عائد كبير ويحقق أهداف التنمية المستدامة والمتمثلة في الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة والرفاه والهدف الرابع الخاص بتوفير التعليم الجيد والهدف الخامس المتمثل في المساواة بين الجنسين والهدف الثامن الخاص بتوفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.

صلتك ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تتفقان في جنيف على تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج تهدف لتمكين الشباب بما يتوافق مع معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية

تشمل الشراكة، مبادرة مشتركة لمناصرة وتعزيز حقوق الشباب

الدوحة – 8 يوليو 2019

في لقاء بينهما بجنيف في ٤ يوليو، اتفقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، الأستاذة صباح الهيدوس والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، سعادة السيدة ميشيل باشليه، على التعاون في شراكة تهدف الى تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج لتمكين الشباب بما يتوافق مع معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية. تأتي هذه الشراكة كنتيجة عملية وعلامة فارقة في أعقاب الاجتماع الاستراتيجي بين صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر (حفظها الله)، مؤسس ورئيس مجلس أمناء صلتك، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان على هامش منتدى صلتك الرفيع المستوى في جنيف في 4 مارس 2019.

ستعمل الشراكة بين صلتك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان على تعزيز مبدأ حقوق الشباب في العمل اللائق والحياة الكريمة في ضوء المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

مجالات الشراكة المقترحة بين صلتك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان هي؛ برامج تمكين الشباب، بالإضافة إلى برامج ومبادرات لمناصرة قضايا الشباب العالمية. وتعليقًا على هذه الشراكة، صرحت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك؛ “نحن سعداء جدا” بهذه الشراكة الاستراتيجية والقيمة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ممثلة في سعادة المفوضة السامية، السيدة ميشيل باشليه. اتفقنا تحت اطار هذه الشراكة على اتخاذ إجراءات فورية للتأكد من أن متطلباتها وخطواتها يتم تنفيذها على الفور وفي الوقت المحدد لها. فقد قدمنا أولاً إطار عمل ومشروع متكاملين للشراكة بين الجانبين تحت شعار ” تمكين الشباب من منظور ومرجعيات منظومة حقوق الانسان العالمية “، وسيغطي هذا الإطار موضوعات الشباب وحقوق الانسان. أما في اطار برامج و مبادرات المناصرة لقضايا الشباب فقد اقترحنا مبادرة مشتركة لتعزير حقوق الشباب في مناطق النزاعات أو الدول الهشة, والذين يعانون من تمييز وانتهاكات حقوقية مضاعفة. وتعمل المبادرة على اصلاح القوانين والاستراتيجيات والخطط الوطنية المتعلقة بالشباب”.

الجدير بالذكر أن صلتك قد انخرطت مؤخرا” بعقد شراكات استراتيجية كجزء من سعيها المستمر إلى تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، ولتحقيق بعض أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فضلاً عن عدد من أولويات استراتيجية الشباب للأمم المتحدة 2030. وتشمل هذه الشراكات، على سبيل المثال لا الحصر، منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث من بين منظمات أخرى.

الهيدوس تناقش مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب جاياثما ويكراماناياكي سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين الشباب

استقبلت الرئيس التنفيذي لصلتك الأستاذة صباح الهيدوس مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب السيدة جاياثاما ويكراماناياكي.
وقد تناول الاجتماع سبل التعاون في مجال تمكين الشباب اجتماعياً واقتصادياً، إضافة إلى العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030 محلياً.
وخلال الزيارة، التقت السيدة جاياثما مع عدد من الشباب الذين تطوعوا للترويج لمهمة صلتك كما شاركوا في حملة لجمع التبرعات لمساعدة اللاجئين.
وقد استعرض الشباب فكرة حملة التنافس والتي قادها 30 من شباب قطر لتوفير وظائف لـ 30 ألفاً من اللاجئين الشباب في 30 يوماً. وقد أكد الشباب أن التحديات الأكثر صعوبة في أزمة اللاجئين هي عدم قدرتهم على الحصول على التعليم والفرص الوظيفية، الأمر الذي يصعِّب من ظروفهم المعيشية في المخيمات والدول المستضيفة.
وأوضح الشباب أن الهدف من وراء تلك الحملة هو جمع الأموال التي تمكِّن صلتك من توفير الوظائف والعيش الكريم لهؤلاء اللاجئين وعائلاتهم، وذلك للتخفيف من معاناتهم وكذلك تقديم يد العون للدول المضيفة.
من جانبها، أكدت السيدة جاياثما أنه من خلال التضامن نستطيع تمكين الشباب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لعدد من أكبر التحديات التي تواجه العالم حالياً.
جدير بالذكر أن صلتك تعمل على تحقيق بعض من أهداف التنمية المستدامة، حيث تنشط في 17 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال دعم الشباب والشابات، كما توظف الأدوات التكنولوجية الجديدة والمبتكرة والبرامج اللازمة لتمكين الشباب.
ولتحقيق مهمتها, فإن صلتك تتعاون مع أكثر من 300 من الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في كافة المجالات.

دعماً لجهود زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة، صلتك تشارك في يوم الأمم المتحدة

شاركت مؤسسة صلتك في يوم الأمم المتحدة والذي عقد في مكتبة قطر الوطنية بدعوة من الدكتور أحمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وذلك في إطار جهود دولة قطر لزيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة 2030 وخطة العمل الإنسانية.
وترتبط صلتك بشراكة استراتيجية مع العديد من هيئات الأمم المتحدة حيث تعمل المؤسسة على تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها القضاء على الفقر والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام ودعم خلق فرص العمل والوظائف اللائقة وكذلك العمل على تمكين النساء والمساواة بين الجنسين.