العودة إلى الأعلى

شراكة بين صلتك وبراك لتوفير فرص العمل الحر من خلال الشمول المالي لأكثر من 684 ألف شاب في بنغلاديش

نيويورك:

أعلنت مؤسسة صلتك وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال – أعلنت عن شراكة جديدة مع براك، إحدى أكبر المؤسسات التنموية حول العالم لتوفير فرص العمل الحر للشباب من خلال الشمول المالي والوصول للتمويل لـ 684212 شابا وشابة في بنغلاديش.

وقد تم التوقيع على مشروع “توفير الحلول المالية لتطوير مشاريع الشباب” على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويهدف المشروع الجديد إلى معالجة صعوبة الوصول إلى الحلول المالية التقليدية للشباب في بنغلاديش الساعين إلى إطلاق او استدامة أو توسيع مشاريعهم الريادية المدرة للدخل.

وعلى مدار ثلاث سنوات، سيوفر المشروع منتجات تمويلية للشباب غير القادرين على الوصول إلى الخدمات البنكية التقليدية، إضافة إلى تقديم برامج لمحو الأمية المالية والتدريب على المشاريع الريادية لتعزيز استدامة مشاريعهم وتحسين الإلمام المالي وقدرات رواد الأعمال الشباب.

ويشكل عدم الوصول إلى التمويل الرسمي تحديا كبيرا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في بنغلاديش، حيث يقدر البنك الدولي وجود فجوة تمويلية تبلغ 2.8 مليار دولار. وتتضح هذه الفجوة بشكل خاص بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، حيث يفتقر 60 في المئة منها إلى الضمانات.

وزاد وباء كوفيد-19 من تفاقم هذه التحديات، مما أدى إلى انخفاض الدخل وفقدان الوظائف ومحدودية الشمول المالي للشباب. ويسعى المشروع الجديد إلى سد هذه الفجوة المالية وخلق فرص اقتصادية مجدية للشباب وأسرهم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك حسن الملا ” من خلال تعزيز المشاريع المدرة للدخل عبر الشمول المالي وتمكين الشباب في بنغلاديش، نحن على ثقة أن هذا المشروع سيحسن سبل عيشهم بشكل كبير ويخلق المزيد من فرص العمل داخل مشاريعهم ويدفع النمو الاقتصادي المستدام. في بنغلاديش، يوجد عدد كبير من الشباب مع القليل من الفرص لأنها أكثر البلدان كثافة في العالم، ونحن متحمسون للشراكة مع براك، أكبر مؤسسة تنموية في العالم للمساعدة في تخفيف معاناة الكثير من الشباب بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى الحلول المالية”.

أما آصف صالح المدير التنفيذي لمؤسسة براك- فصرح قائلا “براك تؤمن بقوة الشباب في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ونحن نوسع خدمات التمويل الأصغر ونجمعها مع التثقيف المالي والتدريب على ريادة الأعمال للشباب المهمش. إن نهجنا الذي يركز على العملاء يضمن توفير خدمات مالية مصممة خصيصا للشباب، في حين أن التوجيه وبناء القدرات سيساعدان رواد الأعمال الشباب على تعزيز نمو أعمالهم. نحن متحمسون للشراكة مع صلتك لاختبار هذا النموذج المبتكر لدعم رواد الأعمال الشباب في بنغلاديش. سيساعدنا هذا على تصميم منتجات أكثر فعالية وأيضا على فهم المخاطر وإدارتها بشكل أفضل”.

إن هذه الشراكة تعد خطوة إلى الأمام نحو التمكين الاقتصادي للشباب وإيجاد مستقبل أكثر إنصافا وازدهارا للمجتمعات المهمشة.

هذا هو العنصر البند المخصص

مؤسسة صلتك، وهي مؤسسة تنموية دولية غير حكومية وغير ربحية تعمل على تمكين الشباب من خلال توفير الموارد والتدريب الفني وبناء القدرات والتوظيف المباشر وتنمية المشاريع في المجتمعات المهمشة حول العالم، أطلقت سلسلة الحوارات الشبابية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السادسة والسبعين.

وستعمل سلسلة الحوارات الشبابية على تحويل التحديات التي يواجهها الشباب إلى فرص في إطار التنمية الاقتصادية من خلال توفير فرص وظيفية في أفريقيا والشرق الأوسط وما بعدها.

وخلال الفعالية، تم الإعلان عن اتفاق الشراكة بين مؤسسة صلتك ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث تهدف هذه الشراكة إلى توفير مزيد من الفرص الاقتصادية والاجتماعية للشباب العاطلين عن العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي إطار هذه الشراكة ستطلق مؤسسة “صلتك” ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس” بالتعاون مع مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” برنامجاً في المملكة المغربية، بهدف ربط الشباب بالوظائف. كما ستعمل صلتك ومؤسسة بيل وميليندا غيتس على استكشاف التدخلات في دول أخرى في المنطقة لتوفير الفرص الوظيفية. وتكمن أهمية المبادرة في التأكيد على أهمية تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم من أجل توفير الوظائف اللائقة لهم في القطاعات المختلفة.

وقد جاء هذا الإعلان خلال الفعالية الافتتاحية التي نظمتها صلتك بعنوان “دور التمكين الاقتصادي الاجتماعي للشباب في تحقيق التكيف العالمي خلال فترة كوفيد-19″، حيث شارك فيها مبادرة جينيريشن أنليميتيد أو “جيل بلا حدود” ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وبعثة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

كما شارك فيها مناصرون ومناصرات للشباب يمثلون عددا من دول العالم، قدموا خلال مداخلاتهم أفكاراً إبداعية بهدف التصدي للتحديات التي يواجهها الشباب حول العالم بالتوافق مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وخلال مشاركتها في الفعالية، قالت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة “لقد كان لجائحة كوفيد-19 تأثيرات خطيرة على العاملين من الشباب ومنهم من كان في طور الانتقال للعمل وخصوصاً المرأة. إن المنظمات الموجودة في قطر تعمل بجد لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية وتعمل على ربطهم من التعليم إلى التوظيف”.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك السيد حسن علي الملا: “إن عدم الاستقرار في المناخ الاقتصادي سيؤدي إلى دفع الشباب المهمش لمخاطر أكبر مثل النزوح القسري، وبالتالي عرقلة قدراتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. إن الشباب هم الحافز الذي يدفع العالم إلى التغيير في جميع مجالات الحياة، ولذلك فإن جهودنا المشتركة مهمة جداً لإرشادهم في هذه النقلة النوعية لسوق العمل ما بعد كوفيد-19”.

أما الرئيس التنفيذي لجينيريشن أنليميتد (جيل بلا حدود) د. كيفين فراي فقال “يمثل الشباب في عالم اليوم ربع عدد سكان العالم. إن جيلاً بهذا العدد لديه فرصة هائلة لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية بما يتماشى مع أهداف التنمية الاجتماعية. لكننا نعيش في عالم يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة للشباب. ومع التحولات الهائلة الماثلة أمامنا، يجب علينا أن نتحرك، من أجل تسريع الأفكار والابتكارات القابلة للتطبيق والقابلة للاستثمار والتي يمكن أن تدعم الشباب لاكتساب المهارات اللازمة لهم للنجاح في عالم العمل”.

في السياق ذاته، قال السيد حسن دملوجي نائب الرئيس للسياسات العالمية في مؤسسة بيل ومليندا غيتس ومسؤولها لشؤون الشرق الأوسط وشرق آسيا ” لقد كان لجائحة كورونا تداعيات خطيرة على الشباب حول العالم، مع صعوبة الوصول إلى المهارات التي يحتاجونها لكسب معيشتهم. ولهذا السبب، نحن نفخر بالعمل مع مؤسسة صلتك للمساعدة في توفير الفرص للشباب في المغرب، حيث إن نسبة الشباب تحت سن الخامسة العشرة في هذا البلد تبلغ 30%. وبينما نتعافى من الجائحة، ستساعد هذه المبادرة المقدمة للشباب في المملكة المغرب على الوصول إلى التدريب والوظائف المناسبة وفرص العمل في القطاعات ذات الطلب العالي وبالتالي إتاحة الفرص لهم للمساعدة في بناء مجتمعات أكثر مرونة. إن مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” تعد شريكاً مثالياً لتحقيق هذه الأهداف، بالنظر إلى خبرتها الكبيرة في تمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

ملتقى صلتك الرفيع المستوى يشدد على أهمية تمكين الشباب

الدوحة – 6 مارس 2019

دعا ملتقى صلتك الرفيع المستوى الذي نظمته المؤسسة في مدينة جنيف إلى بذل المزيد لمعالجة مشكلة البطالة واصفا دور مؤسسة صلتك في توفير أكثر من مليون و100 ألف فرصة عمل بـ “الرائد”.
وحث الملتقى المجتمع الدولي على الاستثمار في تنمية الشباب حتى يسهموا في تعزيز الاقتصاد والسلم من أجل أمن الشعوب والعالم ككل، وتنفيذ الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب خاصة وأن الشباب هم أساس نهضة الأمم.
وأكد السيد فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أهمية الاستماع لصوت الشباب، مضيفا “لقد كانوا دائما يتحدثون بعدنا والآن يجب أن يتحدثوا أولا”.. مشددا على أهمية الاستثمار لتوظيف اللاجئين الشباب في البلدان المستضيفة، واصفا إنجاز صلتك ونجاحها في توفير أكثر من مليون فرصة عمل للشباب بأنه “دور رائد”.
بدورها، قالت السيدة جاياثما ويكراماناياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، إن الفقر يقود إلى الإقصاء الاجتماعي والتهميش، مشيرة إلى أن هناك 64 مليون شاب عاطل عن العمل بينما 70 مليون من العاملين مازالوا يعيشون في فقر مدقع.
وتابعت بالقول “إذا كان الشباب يعيشون على الهامش فكيف نطلب منهم أن يشاركوا بفعالية في المجتمع. إن تحديد مفهوم الفقر هو السبيل للقيام بمزيد من التمكين الاجتماعي، وإننا لا نقوم بالشيء الكافي حتى الآن لتمكين الشباب”.
من جانبه، قال السيد كريم ساي مؤسس منظمة جوكولابس، إنه يجب التفكير في حلول إبداعية للعمل على تمكين الشباب خاصة في إفريقيا التي يتضاعف عدد سكانها كل 20 عاما، حيث تعد القارة السمراء الأكثر ثراء في الشباب.
وأضاف “كيف يمكننا التعامل مع تضاعف السكان كل 20 عاما. إننا نحتاج للإبداع، علينا أن نقوم بالأشياء بشكل مختلف فالتكنولوجيا تسمح لنا بذلك وهي فعالة جدا. التكنولوجيا توفر لنا الفرصة للعمل معا، حيث يمكننا توفير حلول جديدة ونفكر بطريقة مختلفة في الزراعة والطاقة والتعليم وابتكار طرق جديدة”.
من جهته، قال السيد شاكر خزعل سفير مؤسسة /صلتك/، “إن الشباب يحتاج لبناء الجسور للتواصل وليس الجدران، وكونه لاجئا سابقا فقد تعلم أنه يجب التشبث بالأمل”.. مضيفا بأن “العالم يسوده الظلام ولكن يجب التمسك بالأمل لأنه السبيل لحياة أي شخص لاجئ، ومع هذه الظلمة التي تلف العالم، وبفضل منظمات مثل صلتك، يجب الإيمان بأن غدا سيكون أفضل من أمس”.
وفي الجلسة التي استضافت السيد كريس جاردنر مؤلف كتاب “البحث عن السعادة” والذي تم تجسيده في أحد أفلام هوليود وحمل نفس الاسم، طالب جاردنر بضرورة التحرك من أجل التصدي لمشكلة البطالة، متوجها بالشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء /صلتك/ وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة، على جهودها الحثيثة في سبيل تمكين الشباب وتوفير فرص العمل لهم من خلال مؤسسة /صلتك/.
وقال جاردنر “إن العمل الذي تقوم به مؤسسة /صلتك/ من تمكين وتحسين ظروف حياة الشباب أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة ونحن في عالم يزداد ظلمة ويبعث على الخوف كل يوم. لقد قمتم بتغيير حياة أشخاص ربما لم تقابلوهم في حياتكم. وأود أن أقول لكم شكرا نيابة عن هؤلاء الشباب في 17 دولة والذين لم يستطيعوا القدوم إلى هنا. وبسبب عملكم والتزاماتكم هناك شاب في مكان ما في هذا العالم يشعر بخوف أقل، وهناك شابة في مكان ما في هذا العالم تشعر بالتمكين”.
واتفق المشاركون وبينهم سياسيون ومسؤولون في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية البارزة، على أن توفير فرص العمل للشباب يعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية واستثمارا حقيقيا في أي بلد.
وفي هذا الإطار قال دولة السيد حسن علي خيري رئيس الوزراء بجمهورية الصومال، إن 70 بالمئة من السكان في الصومال هم من فئة الشباب، وإن كل فرصة عمل يتم توفيرها هي استثمار في مستقبل هذا البلد.
وأشار إلى أن الثروة البشرية لبلاده من الشباب يمكن أن تكون عاملا إيجابيا أو سلبيا، ففي حال تم تزويدهم بالمهارات الخاصة بريادة الأعمال فسيكونون العمود الفقري للنمو الاقتصادي، أما تجاهلهم وعدم توفير فرص العمل لهم سيجعلهم سببا لعدم الاستقرار والنزاع.
كما أكدت السيدة ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والرئيسة السابقة لدولة تشيلي، خلال الملتقى على أن الشباب شركاء في التغيير ومستفيدون منه ،ويجب أن يتم الاستماع لصوتهم.. مشيرة إلى أهمية دور الشباب وتمكينهم والاستثمار فيهم والتفاعل معهم.
جدير بالذكر أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس أمناء /صلتك/ وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة كانت قد أعلنت خلال الملتقى الذي عقد أمس بمدينة جنيف عن التزام مؤسسة صلتك بتوفير ثلاثة ملايين فرصة عمل للشباب في مختلف أنحاء العالم، داعية لمزيد من الشراكات للارتقاء بالهدف إلى خمسة ملايين بحلول عام 2022.
ومؤسسة /صلتك/، منظمة دولية تنموية اجتماعية أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2008 ، وتهدف إلى مكافحة البطالة والتطرف وتهميش الشباب والمرأة من خلال مبادرات التوظيف والتمكين الاقتصادي. وتعمل صلتك على تمكين الشباب ليقودوا التغيير والنهوض بحياتهم ومجتمعاتهم إلى الأفضل.

(سياسات دعم ريادة الأعمال في المغرب الممارسات والدروس المستفادة (بالإنجليزي

قامت صلتك بإطلاق وتمويل هذه الدراسة وتم تطبيقها من جانب باحثين من جامعة حسن الثاني في الدار البيضاء. وتقدم هذه الدراسة تحليلات وتوصيات لمساعدة مقرري السياسات لتهيئة القواعد والظروف لتمهيد الطريق أمام رواد الأعمال لبدء مشروعاتهم. وهذا سوف يوضح بالطبع الممارسات المختلفة ويتنبأ بالعراقيل التي من الممكن أن تؤثر على جدوى البرنامج بأكمله.

(more…)

التقرير السنوي لصلتك 2016-2017

أطلقت مؤسسة صلتك تقريرها السنوي لعام 2016/2017 والذي قدمت من خلاله نظرة عامة عن البرامج والمبادرات المبتكرة، وأبرز الشراكات الاستراتيجية المحلية والإقليمية والدولية، والإنجازات والتعاقدات والنتائج المحققة للشباب العربي في دول العمليات.

(more…)

صلتك مستمرة في دعم الشباب السوري من خلال مبادرات جديدة توفر التدريب المهني وفرص العمل للشباب النازح واللاجىء

تواصل صلتك دعمها للوضع الإنساني الذي يعيشه الأشقاء السوريين حرصاً من المؤسسة على اتباع النهج الحكيم للحكومة القطرية بالوقوف مع الشعب السوري والتخفيف من أزمتهم، وإيماناً منها بأهمية استمرار تمكين شبابها النازحين واللاجئين وتوسيع الفرص الاقتصادية أمامهم.

وقد بادرت صلتك بوضع خطط استراتيجية وتنفيذية لتفعيل شراكات مصممة لتمكين النازحين واللاجئين السوريين من الحصول على فرص عمل وتحسين سبل العيش لهم وأسرهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانوها، وكان آخرها الشراكة مع معتمدية اللاجئين في السودان والتي بموجبها ستقوم صلتك بتقديم الدعم اللازم للمعتمدية بما يساهم فى تمكين الأشقاء السوريين اللاجئين في السودان اقتصادياً وتوفير حياة كريمة لهم. الجدير بالذكر أنه قد تم توقيع الاتفاقية بتشريف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مؤسس ورئيس مجلس أمناء صلتك في السودان حيث حضرت سموها تأكيداً لالتزام المؤسسة بدعمهم اجتماعياً واقتصادياً.

وقالت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك: ” لم تستثني مبادراتنا الشباب السوري النازح واللاجىء من مشاريع المؤسسة المصممة للقضاء على الفقر وتوفير فرص العمل للشباب العربي وذلك تنفيذاً لرؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر- حفظها الله بإطلاق إمكانيات الشباب العربي وإشراكهم في تنمية مجتمعاتهم.”

ويذكر أن مؤسسة صلتك تنفّذ مشاريع ومبادرات مبتكرة أخرى تستهدف الشباب السوري بالتعاون مع الشركاء كمشروع العيش الكريم بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، يهدف المشروع بشكل أساسي إلى تأمين فرص عمل للنازحين في الداخل السوري ضمن المشروع حيث يتم تدريب أكثر من  1,690 من النازحين الشباب لبناء بيوت طينية بديلة لأكثر من من 6,600 نازح. إضافة إلى ذلك، يتم تمويل وإمداد هؤلاء الشباب بالمعدات الخفيفة مما سيساعدهم في عملهم الحالي ويوفر لهم فرصة الحصول على مزيد من فرص العمل في مشاريع مستقبلية.

وفي إطار “مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين” QUEST “، تستعد صلتك بالشراكة مع مؤسسة رزق أحد مؤسسات المنتدى السوري لإطلاق مركز للتوظيف والتوجيه في مدينة إسطنبول في تركيا، ودعم مراكز المؤسسة تقنياً في باقي المدن، وذلك للمساهمة في إيجاد فرص عمل لآلاف الشباب السوري الذين اضطرتهم الظروف في سورية لمغادرة بلدهم، سيتم افتتاح المركز في هذا العام والذي سيوفر خدمات التوجيه المهني والتدريب والتوظيف للشباب ويعود بالنفع على أسرهم مما يكفيهم طلب العون والمساعدة من الأخرين.

إضافة إلى ذلك، وحدت صلتك جهودها مع شركة مايكروسوفت، شريك المؤسسة في إطلاق منصة التوظيف (ta3mal.com)، لتصميم بوابة خاصة بربط اللاجئين السوريين بفرص عمل مناسبة في الدول المجاورة التي تشمل تركيا ولبنان والأردن والعراق. ويتم تصميم منصة دعم اللاجئين السوريين على غرار بوابة “تعمل” الإقليمية وستشمل خدمات إلكترونية (موارد التوظيف والتعليم الإلكتروني وأدوات التوجيه المهني والوظائف الشاغرة بالإضافة إلى ربط الباحثين عن عمل مع الفرص المناسبة)، وكذلك الخدمات المباشرة المقدمة من قبل شركاء “تعمل” المحليين حتى تلبّي بنجاح الاحتياجات والظروف الخاصة باللاجئين السوريين.

الجدير بالذكر أنه في عام 2015، أجرت مؤسسة صلتك بالتعاون مع منظمة “كير” العالمية في الأردن تقريراً بعنوان ” “تقييم مهارات الشباب في مخيم الأزرق للاجئين السوريين والفرص الاقتصادية المتاحة”، يتناول الفرص السانحة أمام شباب المخيم لتحسين أحوالهم المعيشية، ويرصد أنواع المهارات التي يمتلكونها. وقد أظهر التقرير ارتفاعاً شديداً في حجم الطلب على العمل في المخيم، وبيّن أن اللاجئين في المخيّم يمتلكون مهارات وإمكانيات مفيدة عديدة، بما في ذلك التجارة، والزراعة، والنجارة، وإنتاج الغذاء، والتعليم، وتصفيف الشعر؛ وأوصى بضرورة المساعدة في استثمار القدرات التي يمتلكونها بما يساعدهم على تحسين أوضاعهم الاقتصادية.

واختتمت الأستاذة صباح الهيدوس قائلة: ” يتمتع الشباب السوري اللاجئين منهم والنازحين بإمكانات كبيرة، وأحلاماً كغيرهم من الشباب العربي ومن حقهم إطلاقها وتطويرها وقد برهنت أنشطة مؤسسة صلتك مدى التغيير الإيجابي الذي تجلبه فرص العمل ومشاريع الشباب الصغيرة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لأسرهم ومجتمعاتهم”. وأضافت:”سنستمر في تفعيل البرامج التي تفك قيود الشباب السوري من آثار النزوح واللجوء وتؤمن لهم ولعائلتهم سبل العيش الكريم.”

ريادة الأعمال في المغرب: التقرير الوطني للمرصد العالمي لريادة الأعمال 2015

يناقش التقرير الوطني الجوانب الرئيسية لريادة الأعمال في المغرب بناءً على نتائج استبيان المرصد العالمي لريادة الأعمال الذي أجري في عام 2015.
(more…)

ضمن زيارة استراتيجية لدعم الشباب السوداني، "صلتك" تطلق شراكة مع "سند الخيرية" و"مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية السوداني"

مبادرات صلتك في السودان تمكّن 50،000 فرصة عمل ريادي للشباب السوداني

أعلنت “صلتك” المؤسسة الاجتماعية الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي عن حرصها على دعم الشباب السوداني، حيث تم إطلاق شراكة استراتيجية على هامش الزيارة مع كل من مؤسسة سند الخيرية ومصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية السوداني من شأنها دعم الخريجين السودانين من الشباب بعشرة آلاف فرصة عمل ريادي.

هذا وقد تم التوقيع بحضور وتشريف سيدة السودان الأولى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة سند الخيرية، معالي السيدة/ وداد بابكر، حيث قام بتوقيع الاتفاقية كل من الأستاذة/ صباح إسماعيل الهيدوس، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك والسيدة/ سامية محمد عثمان، مدير عام  مؤسسة سند الخيرية والسيد/ الزين عمر الحادو، مدير عام مصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية السوداني.

تعليقاً على الزيارة، صرّحت الأستاذة/ صباح اسماعيل الهيدوس الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك قائلة: “نعتز بعمق العلاقة الأخوية حكومة وشعباً بين دولة قطر وجمهورية السودان… إن هذه الشراكة إنما هي تفعيل لمهمتنا النابعة من رؤية سمو الشيخة موزا بنت ناصر-حفظها الله-  في العمل على إتاحة المجال أمام قطاع الشباب للحصول على وظائف مناسبة لمؤهلاتهم وفرص ريادية أفضل ومشاركة مدنية فعّالة لمجتمعاتهم.” وتابعت:” إن هذه الشراكة استراتيجة وعميقة الأثر إذ ستكون بإذن الله فاتحة لمزيد من المبادرات تعود بالخير والفائدة على الشباب السوداني، ولا يسعني إلا أن أشكر السيدة الأولى على حفاوة استضافتها لنا ودعمها لاستمرارية مشاريع صلتك في السودان وأتمنى أن يلمس الشعب السوداني أثر هذه المبادرة التي ستعمل على تمكين الخريجين الشباب من إيصال مستقبلهم إلى بر الأمان وأن يكونوا عناصر فعالة في بناء وتنمية مجتمعهم”.

من جهته أكد السيد/ الزين عمر الحادو، مدير عام مصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية السوداني أن الاتفاقية من شأنها الإسهام في معالجة البطالة، لافتاً إلى أن المصرف يحرص على إطلاق شراكات تسهم في تمويل برامج ومشاريع للشباب الخريجين.

هذا وعقد وفد صلتك برئاسة الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك، عدد من الاجتماعات الاستراتيجية عالية المستوى خلال الزيارة، ودار الحوار حول سبل التعاون المشترك لإطلاق مبادرة لتمكين الشباب السوداني من فرص عمل ريادية إضافة إلى بحث تعاون مستقبلي لدعم اللاجئين السورين في السودان.

فقد عُقد اجتماع مع  مساعد رئيس جمهورية السودان، اللواء ركن/ عبد الرحمن الصادق المهدي، أكدت خلاله الأستاذة (صباح الهيدوس) على عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين القطري والسوداني وأشادت بالخطوات التي يتخذها السودان ومنظمة الرئاسة بشكل عام لخفض نسبة البطالة بين الشباب وطلبت الأستاذه الهيدوس من اللواء المهدي دعمه الشخصي لمشاريع صلتك باعتباره مسؤولاً عن ملف الشباب في السودان، حيث اطلع فخامة اللواء ركن على أنشطة ومشاريع مؤسسة صلتك في 16 دولة بما في ذلك المشاريع التي تنفذها في السودان، وتم والاتفاق على الخطوط العريضة لمبادرات تعمل على تحييد الشباب عن المخاطر الحياتية وأكّد المهدي خلال لقائه بالقصر الجمهوري بوفد صلتك على دعم رئاسة الجمهورية ورعايتها لجميع مشاريع المؤسسة في السودان والتي تستهدف الشباب.

كما وتم الاجتماع بفخامة المشير سوار الذهب – الأمين العام لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، حيث تم استعراض نشاط المنظمة عبر 40 مكتب يتبع لها فى الدول العربية والإسلامية. وأعرب فخامته إبان حديثه للأستاذة صباح الهيدوس عن إستعدادهم لخلق شراكة مع صلتك مثمناً جهودها الكبيرة وأهدافها النبيلة، وأبان بالمقابل عن تقديره الشخصي لدولة قطر التى يعتبرها وطنه الثاني على حد تعبيره وأن الأيام القادمة ستسفر عن مشاريع مرتقبة بين الجهتين تصب جميعها فى مصلحة البلاد والعباد.

اجتمع وفد صلتك أيضاً مع الأستاذة سعاد عبد الرازق، وزير التربية والتعليم في السودان، دار خلالها نقاش حول مبادرات مؤسسة صلتك في تهيئة الشباب الجامعي لسوق العمل.

واختتمت الهيدوس قائلة:” يتمتع السودان بمهارات شابة يمكن الإستثمار فيها وتستطيع صلتك العمل مع الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى لتنمية هذه المهارات والاستفادة منها فى دعم الاقتصاد المحلي، فنحن في “صلتك” نتطلع إلى الارتقاء بشباب عربي يعمل في مهن لائقة ومناسبة لمؤهلاته ويشارك بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع” …. وتابعت قائلة: ” لقد كانت الزيارة ناجحة بحمد الله ونتطلع لإطلاق مبادرات تعود بالفائدة على الشباب السوداني قبل نهاية العام”

هذا وقد تأسست صلتك أن انطلاقاً من اهتمام سمو الشيخة موزا بنت ناصر – حفظها الله – بعنصر الشباب العربي، ورؤيتها في أن دعم مستقبل الشباب إنما هو دعم لمجتمعنا العربي؛ و أن الحل يكمن في تحفيز كامل الطاقات الكامنة المنتجة لدى الشباب العربي وربطهم وظائف وفرص عمل مناسبة لإيجاد عالم عربي يتيح للشباب العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم؛ ومنذ الانطلاقة حرصتسموها على مثابرة مؤسسة صلتك لتحقيق الأهداف المرجوة من برامجها ومبادرتها وقامت شخصياً بزيارات لبعض الدول العربية مثل اليمن والمغرب وتونس اتطلعت خلالها على آلية مبادرات صلتك وأثرها على الشباب في تلك الدول.

تجدر الإشارة إلى أنه وبهذه الشراكة تكون “صلتك” قد أطلقت في عام واحد عدة مبادرات في السودان لتمكين أكثر من 50,000 فرصة عمل ريادي للشباب السوداني حيث بدأت مؤسسة صلتك مسيرتها في السودان بشراكة مع الشركة التنمية الريفية السودانية المحدودة ومن ثم أطلقت شراكة مع كل من البنك الزراعي السوداني ومؤسسة كسلا للتمويل الأصغر ومؤسسة شرق دارفور للتمويل الأصغر من شأنها توفير فرص عمل ريادية للشباب .

صلتك مثال على دعم دولة قطر للعالم العربي

تواصل مؤسسة صلتك، وهي مؤسسة اجتماعية إقليمية تعمل على ربط الشباب العربي بفرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية في سائر أنحاء الوطن العربي، برامجها المختلفة لدعم الشباب وتعزيز التنمية الاقتصادية في قطر والعالم العربي بالشراكة مع المنظمات المحلية والوطنية والدولية، والحكومات والقطاعات المختلفة في الدول التي تعمل بها.

وفي لقاء صحفي مع سعادة الشيخة العنود آل ثاني مدير عمليات صلتك في دولة قطر، أكدت سعادتها على أهمية ما تقوم به المؤسسة من برامج وشراكات واستعرضت أهم إنجازات المؤسسة منذ تأسيسها في يناير 2008 حتى الآن والتي ساهمت في استحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل للشباب.

تأسست “صلتك” في يناير 2008 كمؤسسة اجتماعية إقليمية تعمل على توسيع وإتاحة المجالات أمام الشباب العربي للوصول إلى فرص اقتصادية ووظائف من خلال دعم ريادة المشاريع وتعزيز فرص العمل خصوصاً وأن الوطن العربي يعاني من أعلى معدلات العالم في بطالة الشباب بمعدل يبلغ %30. ولهذا تسعى المؤسسة إلى تحفيز كامل الطاقات الكامنة المنتجة لدى الشباب العربي من خلال إيجاد حلول مبتكرة لتبديد العقبات أمامهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل وتحييد استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة.

وقالت الشيخة العنود :”من خلال العمل بشكل وثيق مع أكثر من 100 شريك دولي وإقليمي ومحلي، تعمل المؤسسة على تطوير برامج من شأنها توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، ليُصار إلى تمكينهم من المشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأوطانهم. وتحقق المؤسسة مهمتها من خلال مجالين رئيسيين: التوظيف وتطوير المشاريع وريادة الأعمال.”

وخلال تقديمها لإنجازات المؤسسة على مرّ السنوات الماضية، أوضحت الشيخة العنود :”منذ إطلاقها وحتى اليوم استطاعت صلتك أن تحشد تمويل مشترك للبرامج من مجموعة متنوعة من المصادر بقيمة 865 مليون ريال قطري، وإدماج أكثر من 1.2 مليون شاب في برامج المؤسسة. واستطاعت المؤسسة مع نهاية عام 2015 أن تساعد في إنشاء وتطوير أكثر من 120 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث واستدام أكثر من 200 ألف فرصة عمل للشباب العربي. كما أطلقت المؤسسة عدداً من البرامج والمنصات التي من شأنها وصل الشباب بوظائف، على سبيل المثال: منصة تعمل، وبرنامج تمهيد، وشبكة تم للعمل التطوعي، إضافةً إلى برامج التمويل الأصغر.”

وتعمل المؤسسة في 16 دولة عربية، بما في ذلك الجزائر، مصر، العراق، الأردن، لبنان، عُمان، المغرب، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، اليمن، وجزر القمر.

بادرت المؤسسة بتعزيز جهودها في المناطق المتأزمة ذات الحاجة الأمس للدعم والفرص التنموية على سبيل المثال قامت المؤسسة بوضع استراتيجية لتوفير فرص عمل لللاجئين السوريين عن طريق شراكات متعددة كما استمرت المؤسسة في مشاريعها في اليمن رغم الظروف الحالية علاوةً على مشاريعها في غزة والصومال.

وأوضحت الشيخة العنود :”تحاول صلتك إيجاد بارقة أمل في ظل الظروف الإقليمية الصعبة التي تعاني منها البلدان العربية، ونجحنا في تغيير حياة الكثيرين ومنحهم تلك الفرصة التي ساهمت في تغيير حياتهم ومساعدتهم ليكونوا منتجين ومساهمين في مجتمعاتهم. “

برامج ومبادرات صلتك في قطر

استعرضت الشيخة العنود أهم برامج صلتك في قطر مشيرة إلى أن مهمة المؤسسة في قطر تتركز على ربط الشباب العربي بفرص عمل وإحدى الطرق التي تساهم في تحقيق ذلك هي سد الفجوة ما بين المرحلة التعليمية والمرحلة المهنية عن طريق برامج ومبادرات متعددة بالشراكة مع المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية ومراكز التطوير المهني لاعتماد برامج التوجيه المهني في برامجها. ومن هذه البرامج منصة “قطر تعمل” التي أطلقت كشراكة بين صلتك ومايكروسوفت في عام 2013، وهي منصة إلكترونية تدعم الشباب العربي وتعزز فرص توظيفهم عن طريق مجموعة من الخدمات، كالتوجيه المهني ومساعدة الشباب في البحث عن فرص عمل وتطوير المهارات المهنية والعمل مع القطاع الخاص لتشجيعهم على فتح فرص العمل المتاحة لديهم أمام الشباب. وصل عدد المستخدمين المسجلين في “قطر تعمل” إلى 31،779 مستخدماً، منهم %70 من الجنسيات العربية. وتتوفر الخدمات المبتكرة في بوابات “تعمل” المخصصة محلياً في ثمانية دول عربية، والتي تشمل: مصر وقطر والعراق وتونس والمغرب والجزائر ولبنان وفلسطين. وقد وصل عدد المستخدمين المسجلين والمستفيدين في الشبكة الإقليمية لبوابات “تعمل” إلى 350,000 .

بالإضافة إلى ذلك، قدمت صلتك برنامج التوجيه المهني “تمهيد” الذي يوفر استشارات مهنية عالية المستوى، وخدمات الدعم الوظيفي المتاحة على نطاق واسع أمام الشباب. كما يقدم البرنامج مجموعة واسعة من أدوات التقييم والدعم المهني، بما في ذلك تقييماً نفسياً سهل الاستخدام يُجرى عبر الإنترنت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، والتي بدورها تُستخدم من قبل مستشاري “تمهيد” المعتمدين من أجل تحديد نقاط القوة ومكامن الضعف والسمات والمهارات الشخصية، لتقديم استشارات مهنية تساعد المستخدمين على اختيار المهن المناسبة. وتُقدم خدمات “تمهيد” للإرشاد المهني عبر شبكة موسعة من المراكز المهنية في المنطقة، ومراكز الدعم الوظيفي، ويكمله بناء القدرات في مجالات التدريب على المهارات الشخصية والتدريب العملي والدعم الوظيفي. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم تقييمات “تمهيد” النفسية من قبل الشركات وأصحاب العمل ومؤسسات التدريب لدعم عملية فحص واختيار المرشحين، والمساعدة في مطابقة قدرات المرشحين مع الفرص المناسبة.

وأطلقت مؤسسة صلتك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية مركز “بداية” في عام 2011، وهي مبادرة تتيح للشباب فرصة الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات تركز على التوجيه المهني وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة الأعمال. ويقدم المركز ورش تدريبية في المهارات الأساسية للدخول في سوق العمل القطري والتي تشمل: التخطيط المهني، التواصل الفعال، القيادة ، السيرة الذاتية، والمقابلة الشخصية، وبناء الثقة بالنفس، وورش تدريبية خاصة برواد الأعمال من الشباب لمساعدتهم في بدء مشاريعهم الخاصة وأيضاً توليد الأفكار الخلاقه للمشاريع، وكذلك ربط الشباب بخبراء في مجالات التسويق والمحاسبة والقانون.

اشتركت مؤسسة “صلتك”، ومركز الإنماء الإجتماعي، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومركز قطر للعمل التطوعي في إطلاق “تم” شبكة قطر للعمل التطوعي. ويمكن للشباب الوصول إلى المنصة للبحث عن فرص التطوع المتاحة، والاطلاع على أفضل الممارسات للمتطوعين والفوائد العديدة التي يمكن اكتسابها من التطوع. بالإضافة الي تحفيز الشباب على المسؤولية المدنية. كما تشجع “تم” كافة المؤسسات المهتمة بالأنشطة التطوعية، والمؤسسات التي لديها برامج تطوع، على الانضمام إلى الشبكة. وبذلك يمكن لأي مؤسسة أن تنشر فرصها التطوعية على المنصة، وأن تجد أفضل المتطوعين المحتملين والمناسبين لمشاريعها.

وفي مجال دعم بيئة ريادة الأعمال في قطر، تبنت صلتك تقرير “المرصد العالمي لريادة الأعمال” الأول لدولة قطر، حيث قامت بتنفيذ استبيان عن واقع حال ريادة الأعمال في دولة قطر قابل للمقارنة مع المرصد ذاته الذي أجري في الدول المشاركة الأخرى.يضم المرصد مكونين الأول هو استبيان السكان الراشدين حيث يرصد التطلعات والمواقف والأنشطة الريادية لدى السكان الراشدين في دولة قطر وأجري الاستبيان في قطر في عام 2014. أما المكوّن الثاني هو استبيان الخبراء الوطنيين وهو استبيان موحد يشمل 36 خبيراً  NES محلي في مجال ريادة الأعمال. يُركز هذا الاستبيان على شروط الأطر الريادية التي تؤثر على النشاط الريادي في قطر، بما في ذلك التمويل والسياسات الحكومية وبرامج ريادة الأعمال، والبحث والتطوير، والبنية التحتية الحكومية والقانونية، والبنية التحتية المادية.

برامج صلتك في العالم العربي

واستكمالاً لدورها الريادي وسعياً لتحقيق أهدافها وحرصاً منها على تحقيق رؤيتها المتمثلة بعالم عربي يتيح للشباب العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، عملت مؤسسة صلتك مع شركائها والحكومات المحلية على إيجاد فرص عمل سواءً عن طريق التوظيف أو ريادة الأعمال. وشملت الدول التي تعمل فيها صلتك كل من المغرب، تونس، السودان، فلسطين، اليمن، اللاجئين السوريين.

وشرحت الشيخة العنود برامج صلتك في هذه الدول، وأشارت إلى عمل المؤسسة في المغرب حيث تعمل على توفير ما يقارب 145،000 فرصة عمل للشباب المغربي عن طريق شراكات وبرامج منها: برنامج بذور مع مؤسسة التوفيق للتمويل الأصغر، إضافةً إلى برنامج التدريب المهني مع وزارة السياحة المغربية، ومنصة “تعمل” الموجهة للسوق المغربي.

أما تونس فتعد من أولى الدول التي أولتها صلتك اهتمامها. فمنذ أن بدأت المؤسسة العمل في تونس في عام 2011، أطلقت المؤسسة برامج فعالة بالشراكة مع أكثر من 20 شريك تونسي منها 3 مؤسسات تمويل أصغر. كما أطلقت صلتك في تونس منصة «تعمل» والتي تعد أهم منصة توظيف في تونس وتضم أكثر 26،000 مستخدم مسجل، بالإضافة الى أكثر من 1800 مؤسسة ناشئة يديرها الشباب تم ربطها بالتمويل.

في السودان،وقّعت المؤسسة في نهاية عام 2015 اتفاقية مع البنك الزراعي التنموي في السودان من شأنها توفير 45،000 فرصة عمل عن طريق التمويل الأصغر للشباب السوداني، وقد قامت المؤسسة مسبقاً بتدريب 1000 شاب سوداني عن طريق شركة التنمية الريفية السودانية المحدودة. كما تبحث المؤسسة مع مؤسسة سند الخيرية سبل دعم الللاجئين السوريين في السودان.

وأولت مؤسسة صلتك فلسطين اهتماماً خاصاً بهدف استحداث فرص للشباب الفلسطيني والمساهمة في تخفيف معاناتهم، فوقعت اتفاقية شراكة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في أوائل عام 2016 لتقديم التدريب الفني والمهني للأشخاص الذين يعملون في قطاع الإنشاءات، إضافةً إلى برنامج “تميز” الوطني المدعوم من قبل مؤسسة صلتك حيث يطبق في عدة جامعات فلسطينية لدعم الشباب بالمهارات والكفاءات وتأهيلهم لدخول سوق العمل.

واستمراراً لعملها في مناطق الصراعات، وعلى الرغم من الوضع الراهن في اليمن، ما زالت مؤسسة صلتك تعمل في اليمن لتفعيل شراكتها مع بنك الأمل والتي حققت إلى الآن حوالي 70،000 فرصة عمل عن طريق التمويل الأصغر.

وتواصل صلتك التزامها الأخلاقي والمهني الكامل باللاجئين السوريين انطلاقاً من إيمانها في أهمية تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين في الشمال السوري واللاجئين منهم، حيث تقوم المؤسسة بعقد شراكات وإطلاق مبادرات لوصل اللاجئين بفرص عمل منها شراكة مع مؤسسة قطر الخيرية لتأمين فرص زراعية في الشمال السوري وبالتالي تعزيز سبل العيش والحياة في ظل الظروف الصعبة التي يعانهيا السكان.

وختمت الشيخة العنود :” إن الإنجازات الكبيرة التي حققنها لتخفيف وطأة المعاناة عن الشباب ومنحهم بعض الأمل لمواصلة حياتهم وتأمين سبل العيش الكريم، تمثل لنا الدافع للاستمرار ببذل بجهودنا وعقد والمحافضة على شراكاتنا لتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية وإحداث الاختلاف في حياة الشباب العربي”.

صلتك تشارك في ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" 2016

شاركت مؤسسة صلتك، المؤسسة الاجتماعية الإقليمية التي تعمل على ربط الشباب العربي بفرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية في سائر أرجاء العالم العربي، في ملتقى “دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية ” ، والذي انعقد الحدث في يومي 7 و 8 من مارس 2016 في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند الدوحة.

يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال باعتبارها عنصراً حيوياً في التنمية الاقتصادية ومحركاً أساسياً لنشاط وتنوع القطاع الخاص.

خلال المؤتمر، شاركت مؤسسة صلتك بخبراتها حيث قام الدكتور نادر قباني، الرئيس التنفيذي للبرامج بإدارة جلسة بعنوان: “تمويل الرواد والمبادرات الريادية”، والتي تناقش الحصول على التمويل للمشاريع، والخيارات والشروط والمتطلبات، والتمويل المؤسساتي، مزاياه ومشاكله. كما شارك الدكتور طارق خوري، الخبير الاقتصادي ومدير برامج الأبحاث باعتباره أحد المتحدثين في جلسة بعنوان: “بناء بيئة ريادة الأعمال الفعّالة-هل لدينا ما يلزم”، حيث تم مناقشة أنواع المؤسسات وأهدافها المعلنة، وتقييم نشاطها وإنجازاتها، وما هو المطلوب لتحسين فعاليتها.

تأتي مشاركة مؤسسة صلتك انطلاقاً من إيمانها بدور ريادة الأعمال للنهوض بعملية التنمية الاقتصادية. منذ تأسيس صلتك في عام 2008، استطاعت مبادرات المؤسسة الموجّهة إلى ريادة الأعمال أن تساعد في إنشاء وتطوير أكثر من 120 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب في قطر والعالم العربي، ويكمن نجاح مبادراتنا واستمراريتها في البرامج المدروسة والشراكات القيّمة التي نملكها مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الكبرى التي تؤمن بأهمية مسؤوليتها الريادية في سبيل تنمية القطاع الخاص وتحقيق التنويع الاقتصادي.