العودة إلى الأعلى

موجز مؤشر "صلتك": العمل التطوعيّ المرتبط بريادة الأعمال لدى الشباب العرب

يتناول هذا الموجز تلك الروابط، والعديد من الأسئلة الأخرى المتعلقة بحالة العمل التطوعيّ الراهنة في العالم العربي، بما يشمل فئة الشباب من 15 إلى 29 عاماً، ممن يرجّح تطوعهم في المنظمات، وكذلك بالإضافة إلى تحديد هويات هؤلاء الشباب.

لطالما كان العمل التطوعي جزءاً مهماً من الحياة الاقتصادية والثقافية والمدنية في العالم العربي. وقد راح يكتسب أهمية أكثر من ذي قبل مع بدء الانتفاضات في 2011. وفيما يضطلع المجتمع المدني في بعض البلدان بدور أكبر من أي وقت مضى، فإنه بات في بلدان أخرى، يضطلع بدور مهم، أو بدور مختلف، للمرة الأولى.

لكن بمقدور بلدان العالم العربي كلها أن تستفيد من توفير فرص تطوع أكبر للشباب، إذا ما ركّزت على الفرص ذات التوجه الخدمي، بما يتضمن التدريب على المهارات، والمساعدة التعليمية، والتنمية المجتمعية. ويجد معهد غالوب أنّ ثمّة روابط بين العمل التطوعيّ لدى الشباب وبين ريادة الأعمال؛ ما يعني أن من شأن هذا التركيز أن يدعم توفير فرص العمل، الذي تشتد الحاجة إليه في العالم العربي. فالشباب الذين يتطوعون أكثر إمكانية للوصول إلى التدريب والتمويل والشركاء اللازمين لبدء الأعمال، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتطوّعون.

يتناول هذا الموجز تلك الروابط، والعديد من الأسئلة الأخرى المتعلقة بحالة العمل التطوعيّ الراهنة في العالم العربي، بما يشمل فئة الشباب من 15 إلى 29 عاماً، ممن يرجّح تطوعهم في المنظمات، وكذلك بالإضافة إلى تحديد هويات هؤلاء الشباب. تستند الإجابات إلى نتائج استبيانات أجريت في 19 بلداً ومنطقة في العالم العربي، بالإضافة إلى منطقة “أرض الصومال” في الصومال عام 2011. تزوّد هذه المعلومات صانعي السياسات برؤى معمّقة جديدة بشأن البرامج التطوعية، وسبل مساهمتها في الوصول إلى مجتمعات معافاة مزدهرة.

 

نتائج البحث الرئيسية

  • يعدّ الشباب في العالم العربي من أقل شباب العالم الذين تطوعوا بوقتهم لصالح إحدى المنظمات في الشهر الماضي.
  • يحظى الشبان والشابات ممن تطوّعوا بفرصة أكبر للتعرف على شخص يثقون به إلى درجة بدء أعمال معه، والوصول إلى ما يلزمهم من “تدريب” و”تمويل” لإطلاقها، باعتبارهما العاملين الحاسمين في ريادة الأعمال. تكتسي هذه العلاقات بأهميتها في مختلف البلدان، على مختلف مستويات نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
  • يتباين العمل التطوعيّ بين البلدان وفقاً لدخلها. فشباب البلدان متوسطة الدخل في العالم العربي كانوا في الشهر الماضي أقل ميلاً من المتوسط للتطوّع بوقتهم لصالح إحدى المنظمات.
  • الوعي بالمنظمات الاجتماعية والمؤسسات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية التي توفر الفرص لخدمة المجتمع هو الأعلى في أوساط الشباب في البلدان العربية مرتفعة الدخل. لكن هذا الوعي بوجود فرص للتطوّع لا يُترجم دائماً إلى معدلات تطوع أعلى.
  • تساوى تقريباً الشبان والشابات في بلدان عربية كثيرة- متوسطة الدخل خاصة- في القول إنّهم تطوّعوا بوقتهم لصالح إحدى المنظمات خلال الشهر الماضي.