بتمويل من مؤسسة «صلتك»، يعدّ هذا التقرير الدراسة الأولى التي تتلمّس تأثير ثورة يناير 2011 بشأن ريادة الأعمال في البلاد، بالاستعانة بعينة تمثيلية على الصعيد الوطني.
حظيت ريادة الأعمال في مصر خلال الأعوام القليلة الماضية باهتمام أكبر، نظراً لدورها الحيوي في استحداث فرص العمل وفتح الفرص للشباب وتحفيز الابتكار وجوانب أخرى تسهم مباشرة في الازدهار الاقتصادي للبلد. من المتوقع، في ظل هذا الاهتمام، ازدياد عدد المصريين الذين يلاحقون الفرص الريادية وينشئون الأعمال. ولكن تحديات عديدة اعترضت سبيل رواد الأعمال المصريين وأصحاب الأعمال أثناء العامين الماضيين، ويعود ذلك بصورة رئيسية إلى اندلاع الثورة المصرية في 2011 إثر انتفاضة شعبية انطلقت في 25 يناير 2011، امتد تأثيرها ليطال كافة جوانب الحياة. ولذلك، تكتسي دراسة «المرصد العالمي لريادة الأعمال» 2012 أهمية كبيرة بالنسبة لمصر لأسباب رئيسية ثلاثة:
- تعدّ الدراسة الأولى التي ترصد تأثير ثورة 25 يناير 2011 على ريادة الأعمال في البلد باستخدام عينة تمثيلية على المستوى الوطني.
- تعدّ الدراسة الأولى من نوعها التي تعالج وضع النساء في مرحلة ما بعد الثورة في مصر.
- تعدّ الدورة الثالثة بعد دورتي 2010 و2008، مما يتيح تحديد الاتجاهات البارزة.
تم تنفيذ هذا العمل بمساعدة منحة قدّمها «مركز بحوث التنمية الدولية- IDRC» (أوتاوا- كندا)، ومؤسسة «صلتك».