تشمل الشراكة، مبادرة مشتركة لمناصرة وتعزيز حقوق الشباب
الدوحة – 8 يوليو 2019
في لقاء بينهما بجنيف في ٤ يوليو، اتفقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، الأستاذة صباح الهيدوس والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، سعادة السيدة ميشيل باشليه، على التعاون في شراكة تهدف الى تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج لتمكين الشباب بما يتوافق مع معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية. تأتي هذه الشراكة كنتيجة عملية وعلامة فارقة في أعقاب الاجتماع الاستراتيجي بين صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر (حفظها الله)، مؤسس ورئيس مجلس أمناء صلتك، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان على هامش منتدى صلتك الرفيع المستوى في جنيف في 4 مارس 2019.
ستعمل الشراكة بين صلتك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان على تعزيز مبدأ حقوق الشباب في العمل اللائق والحياة الكريمة في ضوء المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
مجالات الشراكة المقترحة بين صلتك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان هي؛ برامج تمكين الشباب، بالإضافة إلى برامج ومبادرات لمناصرة قضايا الشباب العالمية. وتعليقًا على هذه الشراكة، صرحت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك؛ “نحن سعداء جدا” بهذه الشراكة الاستراتيجية والقيمة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ممثلة في سعادة المفوضة السامية، السيدة ميشيل باشليه. اتفقنا تحت اطار هذه الشراكة على اتخاذ إجراءات فورية للتأكد من أن متطلباتها وخطواتها يتم تنفيذها على الفور وفي الوقت المحدد لها. فقد قدمنا أولاً إطار عمل ومشروع متكاملين للشراكة بين الجانبين تحت شعار ” تمكين الشباب من منظور ومرجعيات منظومة حقوق الانسان العالمية “، وسيغطي هذا الإطار موضوعات الشباب وحقوق الانسان. أما في اطار برامج و مبادرات المناصرة لقضايا الشباب فقد اقترحنا مبادرة مشتركة لتعزير حقوق الشباب في مناطق النزاعات أو الدول الهشة, والذين يعانون من تمييز وانتهاكات حقوقية مضاعفة. وتعمل المبادرة على اصلاح القوانين والاستراتيجيات والخطط الوطنية المتعلقة بالشباب”.
الجدير بالذكر أن صلتك قد انخرطت مؤخرا” بعقد شراكات استراتيجية كجزء من سعيها المستمر إلى تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، ولتحقيق بعض أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فضلاً عن عدد من أولويات استراتيجية الشباب للأمم المتحدة 2030. وتشمل هذه الشراكات، على سبيل المثال لا الحصر، منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث من بين منظمات أخرى.