وقَعَت اللجنة العليا للمشاريع والإرث (ممثلة بمعهد جسور)، الجهة المختصة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، مذكرة تفاهم مع مؤسسة صلتك، المؤسسة الدولية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي. ويعتبر معهد جسور مركز التميز للجنة العليا في قطاعات الرياضة والفعاليات الكبرى والذي يختص بتعزيز قدرات الجيل القادم من المهنيين في هذ القطاعات.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث والأستاذة صباح اسماعيل الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك وذلك يوم الخميس الموافق 14 ديسمبر 2017 بمقر اللجنة العليا ببرج البدع. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين، وحشد الموارد، والاستفادة من شبكات العلاقات والتواصل المتوفرة لديهم في المنطقة، سعياً للارتقاء بمواهب وقدرات الشباب الذي يزخر به العالم العربي، وإشراكهم بشكل فعّال في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وفي هذا الصدد، صرّح سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: “صلتك شريك أصيل في رحلة التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، ونحن سعداء بتعزيز هذا التعاون المستمر الذي يحقق رؤية اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ترك إرثٍ بشريٍّ قوي لأول بطولة كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط”.
وأضاف الذوادي قائلاً: “ومن خلال تعزيز مهارات الشباب العربي ودعمهم بكل ما هو جديد في عالم الفعاليات الرياضية، سيكون هناك جيلاً واعياً وقادراً على التطوير ليفيد بذلك ليس فقط دولة قطر، ولكن المنطقة العربية بأسرها”.
بدورها، علّقت الأستاذة صباح الهيدوس، الرئيس التنفيذي لصلتك قائلة: “تعد استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إنجازاً كبيراً للوطن العربي لما سيفتحه من آفاق تنموية واعدة في المنطقة بأجمعها”. وأضافت: “يسرنا تعزيز التعاون مع شريكنا الاستراتيجي اللجنة العليا للمشاريع والإرث للاستفادة من شبكاتنا وبرامجنا الواسعة في الدول العربية، والسعي نحو توفير الفرص أمام الشباب العربي للعمل في قطاع الرياضة وتنظيم الفعاليات المتنامي والحيوي، ليكونوا جزءًا من النجاح التاريخي لهذا الحدث”.
الجدير بالذكر أن الشراكة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث وصلتك قد بدأت في عام 2015، حيث دعمت صلتك اللجنة في إطلاق تحدي 22، وهو برنامج جائزة الابتكار الذي يسعى إلى تحدي ألمع العقول في المنطقة وإلهامهم وتحفيزهم، ومنح رواد الأعمال والمخترعين والعلماء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة لعرض أفكارهم أمام الملايين في عام 2022 وما بعده، ولا زالت المؤسسة شريكًا للبرنامج.