استضافت “صلتك”، المؤسسة الاجتماعية الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي، ممثلي الشباب من برنامج زمالة تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والذي عُقد في يوم الثلاثاء 22 نوفمبر، 2016 في مقر صلتك في الدوحة.
حضر الاجتماع 13 من القادة والمهنيين الشباب من أعضاء البرنامج من مختلف دول العالم حيث تعرّفوا على المبادرات والبرامج المبتكرة لمؤسسة صلتك التي تركز على دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العربية من خلال ربط الشباب العربي بفرص عمل حقيقية بالاعتماد على المحاور الرئيسية الثلاث :التوظيف، تطوير وريادة المشاريع، والسياسات والبحوث.
وفي تعليقه على اللقاء، قال السيد/ ترينت لورينس، عضو في زمالة تحالف الحضارات، ومدير عمليات البرامج في مؤسسة تحالف المشاريع الاجتماعية، أمريكا: “لقد كانت تجربة رائعة حقاً! فقد جئت إلى هنا بدون أي توقعات واندهشت بحجم ونوعية البرامج التي تنفذها صلتك من أجل الشباب. “
أما السيدة/ أورور دو روي، منسق البرامج في “التعليم العالي المفتوح” التابع لمنظمة كيرون، فرنسا، فقالت: ” أعتقد أننا جميعاً شعرنا بالإلهام لفعل المزيد من أجل الشباب عُقب التعرف على برامج صلتك ومبادراتها المتنوعة والمكملة لبعضها البعض، وفريق عمل صلتك الذي يتحلّى بالشغف والالتزام تجاه الشباب.”
من جهتها عبّرت الأستاذة/ صباح اسماعيل الهيدوس الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة صلتك عن سرور فريق العمل بالتفاعل مع أعضاء زمالة تحالف الحضارات: ” إن لبرنامج تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة أهمية خاصة لدينا إذ أنه قد تم إطلاق مؤسسة صلتك وبداية مسيرتها كمبادرة اجتماعية لدعم الشباب العربي عبر تحالف الأمم المتحدة للحضارات في عام 2008 من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بصفتها سفيراً في المجموعة رفيعة المستوى لتحالف للحضارات. لقد أثبتت إنجازات صلتك حتى الآن رؤية سموها الاستباقية والشمولية في تحدي البطالة وإسهامها في تنمية المجتمعات العربية وتحسين الظروف المعيشية لشرائحها.”
وعقّب السيد/ عبدالله السادة، عضو في اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ومستشار في وزارة الخارجية القطرية: “نظّمت دولة قطر هذه الزيارة للعام السادس بهدف تعريف الوفد الزائر من أوروبا وأمريكا بالمجالات التي تقوم بها الجهات الرسمية حكومية وغير حكومية والتي تغطي مجالات تحالف الحضارات الأربعة: الشباب، والهجرة، والإعلام، والتعليم، وتعد صلتك جزءاً هاماً من هذه الزيارة.”