العودة إلى الأعلى

هذا هو العنصر البند المخصص

أطلقت مؤسسة صلتك مشروعا جديدا مع غوجو لتقديم خدمات مالية رقمية لأكثر من 89,000 شاب وشابة في ثلاث دول هي كمبوديا والهند وسريلانكا لإطلاق واستدامة مشاريعهم المدرة للدخل.

 وقد جرى توقيع الشراكة في مشروع “الشمول المالي التكنولوجي من أجل التمكين الاقتصادي للشباب” على هامش احتفال اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات والذي عقد في مقر منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونسكو) في العاصمة الفرنسية باريس.

 ويهدف المشروع الذي يمتد على مدار ثلاث سنوات إلى التخلص من العقبات التي يواجهها رواد الأعمال الشباب في الوصول إلى خدمات التمويل وإطلاق فرص عمل مدرة للدخل وتعزيز نمو الشمول المالي.

 ويعاني الكثير من الشباب في كمبوديا والهند وسريلانكا في الحصول على التسهيلات المالية بسبب افتقاد الوثائق المعتمدة بما في ذلك الضمانات وإثبات العمل والسجلات المالية المطلوبة غالبا من البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر والتي تعد عائقا أمامهم للانخراط في أنشطة مدرة للدخل لإعالة أسرهم. وازداد الأمر صعوبة بسبب جائحة كورونا التي ضربت بشدة الاقتصاد غير الرسمي في العديد من الدول النامية، وأدت إلى انخفاض الدخل وخسارة الوظائف وفرض قيود على وصول الشباب للموارد المالية.

 ولبناء جيل مزدهر من رواد الأعمال الشباب، سيلبي الحل المالي الذكي احتياجات الشمول المالي للشباب ذوي الدخل المنخفض ويوفر خدمات رقمية عبر الإنترنت يسهل الوصول إليها، وباستخدام وثائق بديلة وجدارة ائتمانية، ومنتجات مالية مرنة مصممة للشباب.

 وقال السيد أرنو فنتورا المدير الإداري لغوجو “نشعر بسعادة بالغة لإطلاق هذه الشراكة مع مؤسسة صلتك لزيادة الشمول المالي من أجل التصدي لبطالة الشباب في جنوب وجنوب شرق آسيا. غوجو هي واحدة من أسرع المجموعات نموا على مستوى العالم في مجال التمويل الأصغر، وإلى جانب تسعة من مقدمي الخدمات المالية الشمولية، تتبنى غوجو التكنولوجيا الرقمية لتسريع الشمول المالي وتعتزم تطوير هذه الاستراتيجية على مستوى العالم في السنوات القادمة”.

من جانبه، قال السيد حسن علي الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك “نحن سعيدون جدًا لهذا التعاون لأننا نؤمن بشدة بقوة الحلول الرقمية وبشكل أكثر تحديدًا الحلول المالية في معالجة القضية العالمية وهي بطالة الشباب. ومن خلال هذه الشراكة، تأمل صلتك في رفع مستوى التنمية في الشركات الصغيرة والمتوسطة في جنوب وجنوب شرق آسيا. إن العالم المتغير يحتاج إلى الشباب؛ بمهارات جديدة تتوافق مع الحقائق والآفاق المتغيرة. ويسهم توفير إمكانية الحصول الشامل على الخدمات المالية في تحسين سبل عيش أكثر الشباب ضعفا ويسمح للشباب بالسيطرة على مستقبلهم والاستجابة بشكل مستقل لاحتياجات المجتمعات”.