حسن الداودي شاب فلسطيني يبلغ من العمر 24 عاماً ما لبث أن أدرك الواقع المر بأنه من الممكن أن يصبح عاطلاً عن العمل بعد حصوله على شهادته في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث إن معدل البطالة في غزة يبلغ % 70.
وعلى الرغم من ذلك، فقد استفاد من مهارته في اللغة الإنجليزية للعمل كمترجم عن بعد لكسب المال اللازم لإكمال تعليمه الجامعي.
بعد ذلك، أدار حسن مشروع ترجمة ضخم لشركة هندية، وأشرف على 30 مترجماً. بعد نجاح هذا المشروع، أصبح مديراً يشرف على شؤون الشركة في الشرق الأوسط.
عندما انتهى عقده، سعى حسن إلى استخدام شبكته المكونة من مترجمين محترفين عالميين لتأسيس شركته الخاصة. بعدئذٍ، تواصل مع المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية – “فاتن”، وهي مؤسسة تساعد الشباب على تحقيق أهدافهم المهنية من خلال برنامج “ابدأ معنا شباب”، الذي يتم بالشراكة مع صلتك.
بعد حصوله على الأموال المطلوبة، أسس حسن شركة تضم عشرات المترجمين من جميع أنحاء العالم، ويعتزم تأسيس وجود مؤسساتي لتعزيز نطاق وصوله وتأثيره.