في لحظات اليأس، يكون الإنسان في أمس الحاجة إلى الدعم، وهنا تكون اللحظة الفارقة بين الاستسلام أو التمسك بالأمل في مستقبل أفضل. وردة محيسن فتاة فلسطينية، تبلغ من العمر 22 عاماً وبينما كانت تتطلع لمستقبل يملؤه الأمل، تعرضت لحادث انفجار أنبوبة غاز داخل منزلها ترك آثاره على جسدها ووجهها. ولم تتوقف المعاناة عند هذا الحد حيث فقدت والدها ومعيل الأسرة في العدوان على غزة عام 2014. وقالت وردة: ” سبب لي الحادث الذي تعرضت له معاناة واكتئاباً شديدين خاصة مع ندرة الحصول على فرص العمل ولكن مع الفرصة التي قدمتها لي صلتك، بدأت أستعيد زمام حياتي حيث شاركت في الدورات التدريبية في المهارات الوظيفية وإدارة المشاريع الصغيرة ضمن برنامج وجد”. بعد إتمام وردة للدورات التدريبية، تم توفير فرصة عمل لها في مجال الخياطة والتطريز حيث باتت وردة الآن معروفة في منطقة جباليا بمنتجاتها من العباءات والملابس المطرزة والتي دمجت فيها التطريز الفلسطيني التراثي مع الأزياء الحديثة”.
سبتمبر ۱۷, ۲۰۲۰