العودة إلى الأعلى

صلتك تدعم خطة السفارة التونسية في قطر في تطوير مهارات جاليتها الشبابية

أعلنت صلتك، المؤسسة الاجتماعية الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع السفارة التونسية في قطر لتنظيم برنامج تدريبي لتأهيل 100 شاب من الجالية التونسية وتطوير المهارات اللازمة لديهم للبحث عن وظائف مناسبة.

عُقدت مراسم التوقيع في يوم الثلاثاء 7 فبراير 2017، حيث قام بتوقيع مذكرة التفاهم سعادة السيد صلاح الصالحي سفير الجمهورية التونسية لدى دولة قطر، والأستاذة صباح إسماعيل الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك.

وفي تعليقه على التعاون، قال سعادة السيد صلاح الصالحي سفير الجمهورية التونسية لدى دولة قطر:” تأتي هذه المذكرة في إطار جهود السفارة التونسية لدى دولة قطر للإحاطة بالجالية التونسية في قطر وخاصة الشباب منهم ودفعة باتجاه تكوين المهارات التونسية وتشغيلها والترويج لها في القطاع الخاص. وتابع “يأتي هذا التعاون في إطار سلسلة من الاتفاقيات المبرمة بين صلتك والمؤسسات التونسية في مختلف القطاعات سعياً من المؤسسة إلى دعم تشغيل الشباب التونسي من خلال برامجها المبتكرة في هذا المجال.”

ومن جهتها علّقت الأستاذة صباح إسماعيل الهيدوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك في هذه المناسبة، “تتمتع مؤسسة صلتك بعلاقة متينة مع الجمهورية التونسية حكومة ووزارات ومؤسسات، حيث تعد تونس إحدى دول التركيز لصلتك انطلاقاً من إيمان صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، المؤسس ورئيس مجلس أمناء صلتك، بالقدرات الكامنة لدى الشباب التونسي وسعيها لتحقيق طموحاتهم بتأسيس حياة كريمة.”

يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى دعم الباحثين عن عمل من الجالية التونسية والذي يشمل تطوير المهارات اللازمة للبحث عن وظيفة كإعداد السير الذاتية والتحضير لمقابلات العمل وتقنيات البحث عن وظيفة. وسيقوم مركز بداية للتطوير المهني وريادة الأعمال الذي تم تأسيسه بالشراكة بين مؤسسة صلتك وبنك قطر للتنمية بتنظيم المشروع وتقديم مجموعة من الموارد والدعم التقني المستمر. ومن أجل تعزيز فرص ربط الشباب بوظائف، ستقوم صلتك بتسجيل الشباب في بوابتها “قطر تعمل”، وهي بوابة توظيف تساعد الشباب على الانتقال إلى عالم العمل، وذلك من خلال توفير موارد وخدمات تتنوع بين الإرشاد المهني والتعلم الإلكتروني والتوظيف، كما ستقوم السفارة التونسية بالتواصل مع المؤسسات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص لتعزيز نجاح المشروع.