العودة إلى الأعلى

صلتك تدرّب 23 مرشداً أكاديمياً من المدارس الثانوية القطرية لمساعدة الطلبة في اختيار المسارات الأكاديمية والمهنية المناسبة

بدأت مؤسسة صلتك تطبيق برنامجها للتوجيه المهني “تمهيد” في مدارس الثانوية العامة في قطر.

وقامت صلتك بتدريب 23 مرشداً أكاديمياً من المدارس الثانوية في دولة قطر على استخدام تقييمات “تمهيد” لقياس الشخصية والميول المهنية، والذي من شأنه مساعدة الطلبة على اختيار التخصصات الأكاديمية المناسبة في المرحلة الجامعية، وبالتالي تعزيز نجاحهم في مسيرتهم الدراسية والمهنية.

جاء التدريب في إطار الشراكة بين مؤسسة صلتك ووزارة التعليم والتعليم العالي في قطر لتنفيذ برنامج صلتك التدريبي “تمهيد” وتأهيل المرشدين المرشحين من المدارس والمراكز التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي لتقديم خدمات الاستشارات الأكاديمية والمهنية. ويضم “برنامج تمهيد” مجموعة من التقييمات النفسية التي تقيس المقومات الشخصية والتفضيلات المهنية، وإطاراً للإرشاد الأكاديمي والمهني.

وعلّق  الأستاذ فيصل العمادي، الرئيس التنفيذي للبرامج في صلتك: “يكمّل الإرشاد المهني دور العملية التعليمية في مساعدة الطلبة على اكتشاف قدراتهم الدراسية وميولهم المهنية واختيار التخصص الجامعي المناسب بناءً على ذلك، مما يدعم الطلبة في عملية التخطيط الصحيح للمسار التعليمي والمهني ويعزز فرص حصولهم على فرص عمل مستدامة.” وأضاف : “تسعى صلتك إلى تحقيق عالم عربي يتيح للشباب العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، وقد أصبح الإرشاد المهني الذي يشجع طلبة المدارس على الاستفادة من مواهبهم المتنوعة لتلبية التخصصات المختلفة المطلوبة في سوق العمل عاملاً رئيسياً في تحقيق التنوع الاقتصادي وخطط التنمية للدول.”

تم إطلاق برنامج “تمهيد” للاستشارات المهنية في عام 2011، وتتوفر خدمات “تمهيد” للإرشاد المهني عبر شبكة  واسعة من المراكز المهنية الموزعة في الوطن العربي بأكمله، فضلاً عن تقديمها عبر بوابات التوظيف على الإنترنت “qatar.ta3mal.com”. ويمثل “تمهيد” المحور الرئيسي للدعم الذي تقدمه صلتك للمراكز المهنية ومراكز الدعم الوظيفي، ويكمله بناء القدرات في مجالات التدريب على المهارات الشخصية والتدريب العملي والدعم الوظيفي. كما يتم استخدام تقييمات “تمهيد” النفسية من قبل الشركات وأصحاب العمل ومؤسسات التدريب لدعم عملية فحص وانتقاء المرشحين، والمساعدة في مطابقة قدرات المرشحين مع الفرص المناسبة.